كشفت الإعلامية المصرية رانيا محمود ياسين، عن المنفذ الحقيقي لتفجير الكنيسة البطرسية في مصر، والذي راح ضحيته 26 قتيلا و49 مصابين، مشيرة إلى أن معلومات وصلتها ولم تكشف عن مصدرها عن المفجر الكنيسة الحقيقي. وقالت "رانيا" في برنامجها المذاع على فضائية "LTC" المصرية، إن العقل المدبر للتفجير هو شخص فلسطيني يُدعى "ممتاز دغمش"، مؤكدة أنه كان قياديًا بحركة حماس الفلسطينية، ثم تركها وأسس "جيش الإسلام"؛ ليبدأ عملياته في مصر بتفجير الكنيسة البطرسية، على حد قولها. ويعد ذلك رواية مناقضة لرواية وزارة الداخلية حول تفجير الكنيسة البطرسية، حيث اتهمت وزارة الداخلية شابًا مصريًا يُدعى "محمود شفيق" بتفجير نفسه داخل الكنيسة، كما أن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي أعلن بنفسه عن اسم الإرهابي الذي قام بتفجير الكنيسة البطرسية، وذلك بعد حوالي 24 ساعة من الحادث، وذلك خلال مشاركته في تشييع جنازة ضحايا الحادث، وقال إن مفجر الكنيسة شاب يدعى "محمود شفيق محمد مصطفى"، عمره 22 عامًا، موضحًا أن التفجير تم من خلال حزام ناسف. //إ.م/س.س ;