< أقام مركز «الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية» بالمنطقة الشرقية مؤتمراً عن البحث العلمي، بحضور مهتمين وباحثين. وقال المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج: «إن المؤتمر يُعد واحداً من أهم وأبرز المؤتمرات الطبية العلمية، إذ يجمع الباحثين والمختصين في هذا المجال، والذين أسهمت دراساتهم وبحوثهم في رفع مستوى الخدمة الطبية المقدمة للمريض». وأضاف العرفج: «إن عدد المشاركين يظهر أهمية هذا الحدث الطبي المهم، والمشاركة الواسعة من مختلف مستشفيات وجامعات المملكة، وهو دليل على أن المؤتمر يُعد واحداً من أبرز المؤتمرات التي ينتظرها المتخصصون بحرص شديد». بدوره، قال رئيس مركز «الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية» في الشرقية الدكتور علي القرني: «إن الأبحاث المشاركة كانت من مختلف الجامعات والمستشفيات من طلاب وأطباء. وبلغ عدد البحوث المشاركة 52 بحثاً، وتم اختيار 18 محاضرة و26 ملصقاً بحثياً، خضعوا لتقويم لجنة تحكيم مختصة، اختارت فائزين من كل فئة». وأوضح القرني أن المؤتمر سبقته ورشة عمل رعتها مجلة «نيتشر» الرائدة في مجال الأبحاث العلمية الطبية، وكان المحاضرون محررون من نفس المجلة، وحملت عنوان: «كيف تنشر بحثك في مجلة رائدة؟»، مضيفاً «حمل المؤتمر أهدافاً عدة من أبرزها أنها فرصة لعرض الأبحاث ومناقشتها أمام باحثين رواد في هذا المجال». وأردف: «المؤتمر فرصة لالتقاء الباحثين من مختلف المجالات والمؤسسات العلمية والطبية وتبادل الخبرات بينهم، وأيضاً مناقشة إمكان العمل على أبحاث مشتركة، وهي فرصة أيضاً لتحفيز الطلاب والأطباء على البحث». إلى ذلك. أعلنت الكلية التقنية بالأحساء عن إطلاق أربع مبادرات لذوي الاحتياجات الخاصة، تشمل التنسيق لعمل شراكات مستقبلية مع إدارة التعليم، لعمل دورات طويلة المدى لذوي الظروف الخاصة من فئة الصم والبكم، وصيانة الأجهزة اللوحية والجوالات والكومبيوترات لذوي الاحتياجات الخاصة، وعمل دورات قصيرة الأجل في الحاسب الآلي لفئة الصم والبكم من موظفي القطاع الحكومي والخاص والطلاب، ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة في إقامة الأنشطة الرياضية داخل الكلية. وكشفت الكلية عن مبادراتها خلال مشاركة المهندس طاهر عبدالله النزر بالملتقى الأول في التوجهات الحديثة في التربية الخاصة، الذي أقيم تحت شعار «إضاءات المستقبل في تعليم ذوي الإعاقة ممارسة وحلول نابضة بالحياة»، الذي نظمته الإدارة العامة للتعليم. وأكد النزر على تبني الكلية برامج ومشاريع تُعنى بهذه الفئة، من خلال الشراكة المجتمعية مع الجهات ذات العلاقة.