عندما تلتقي بالشاعر والوزير والسفير د. عبدالعزيز محيي الدين خوجة.. وهو الذي اقترب من الناس سواء رجال الاعلام والصحافة او من اصدقائه ومعارفه تجد ان الرجل يتعامل ببساطة هي في واقعها مطلوبة من أي مسؤول مهما علت مكانته الوظيفية لكن على ارض الواقع لا تجد الا القلة الذين لا تؤثر فيهم المناصب لانه يتعاملون معها كوظيفة يمكن ان تنتهي في أي وقت وتبقى العلاقات والتواصل مع الناس التي تحتاج لحساب مبكر في حياة الشخص. د. عبدالعزيز خوجة تجده في الحديث عن الحجاز وهو احد ابناء مكة المكرمة وتجده كأستاذ جامعة وهو احد ابناء كلية التربية بمكة المكرمة وتجده شاعراً يميل في حديثه لذكر العديد من الصور والمواقف التي تكشف تذوقه وشاعريته وهو لا ينفك عن الميل لمشاعر وحياة ومواقف “الشاعر” التي طغت على شخصيته وساهمت في ان يكون قريباً من الناس اكثر لانه يتغنى في عباراته بلغة الشاعر التي تجد قبولا لدى المتلقي .. من اعمال الشاعر والاديب د. عبدالعزيز خوجة.. حنانيك – عذاب البوح – بذرة المعنى – حلم الفراشة – الصهيل الحزين – الى من اهواه – اسفار الرؤيا – قصائد حب – ديوان عبدالعزيز خوجة – مئة قصيدة للقمر – رحلة البدء والمنتهى. وكُتبت عنه دراسات نقدية منها القيم الروحية والانسانية في شعر عبدالعزيز خوجة – من السلوكي الى الاشراقي في قصيدة اسفار الرؤيا – رحلة العشق والقلق في شعره اسراء الخلاص – دراسة نقدية للاستاذة غريد الشيخ وللاستاذة ايمان البقاعي وغير ذلك. استاذ الكيمياء ود. عبدالعزيز خوجة هو في الاصل استاذ الكيمياء والتي نال الدكتوراه عنها من جامعة برمنغمهام في انجلترا 1970م لكنه بدأ عمله في الاعلام مبكراً وعمل مديراً عاما لجهاز تلفزيون الخليج وعين سفيراً في تركيا وروسيا والمغرب ولبنان ثم وزيراً للثقافة والاعلام في 1430هـ واعفي بناءً على طلبه في محرم 1436هـ.ويتردد ان هناك منصباً جديداً سيتم تكليفه به قريباً.