×
محافظة المنطقة الشرقية

إسرائيل تغير على مواقع أسدية والنظام السوري يقصف مواطنيه

صورة الخبر

وصلت طلائع قوات الحرس الوطني إلى منطقة نجران أمس حيث ستأخذ مواقعها إلى جانب مختلف القوات العسكرية المشاركة في عملية «إعادة الأمل». وبدت على ضباطها وأفرادها مشاعر الفرح بالمشاركة في تأمين الحدود الجنوبية للوطن من كل من تسول له نفسه العبث بأمنه. وقال قائد قوة الحرس الوطني اللواء محمد علي الشهراني في تصريح لـ«عكاظ» «أتقدم بالشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية. كما أتقدم بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله وزير الحرس الوطني على تكليفنا بهذه المهمة وهذا الواجب المقدس والشرف الغالي الذي نتطلع جميعاً للحصول عليه». وأبان أن تحرك القوة من خشم العان بمدينة الرياض إلى نجران تم بطريقة عسكرية سلسة ومحكمة، موضحا أن القوة وصلت إلى مواقعها. وهي جاهزة لاستلام مهامها ومشاركة أبطال القطاعات العسكرية الأخرى في وزارتي الدفاع والداخلية في الذود عن حياض الوطن على الحدود الجنوبية للمملكة. وأضاف: أن ضباط وأفراد الحرس الوطني يمرون بمراحل تدريبية مختلفة، وبالتالي هذه المهام ليست غريبة عليهم، فهم يمتلكون من المهارات القتالية العالية والمهارات التي تمكنهم من استخدام الأسلحة بكافة أنواعها وأصنافها والمهام التي يكلفون بها. وتابع قائلا: إن منطقة نجران غالية على الجميع ولا نعد ضيوفا بها بل نحن منها وإليها وكل أبناء هذا البلد جميعنا لخدمة الوطن والقيام بهذا الواجب المقدس وكلنا الوطن وكلنا سلمان. وقال اللواء الشهراني: إن خادم الحرمين الشريفين يبذل كل ما من شأنه استقرار الأمن والأمان في العالم، وقراره لنصرة أشقائنا في اليمن هو قرار حكيم، فإخواننا في اليمن تجمعنا بهم علاقة دم وعلاقة دين وحق جوار وقيادتنا الرشيدة دائما سباقة إلى الإحسان إلى دول الجوار. وأضاف: بعدما وصل إليه الوضع في اليمن من تدمير وتخريب من قبل الميليشيات الحوثية وأصبح الخطر يداهم حدودنا جاء قرار خادم الحرمين الشريفين الصائب في وقته بعد أن استنفدت جميع الإجراءات والطرق السياسية ولم يبق سوى الحزم. وعن القوة التي وصلت إلى نجران أمس قال: إنها تمثل جزءاً من قوات للحرس الوطني تم تجهيزها وتدريبها وإعدادها لتكون مساندة لوزارة الدفاع في المهام القتالية ووزارة الداخلية في المهام الأمنية. وأضاف «نحن نجمع بين مهمتين مختلفتين في آن واحد، وقوة الحرس الوطني الموجودة في منطقة نجران الحبيبة الآن هي جاهزة لكي تنفذ المهام القتالية والمهام الأمنية». وتابع «لا أنسى كلمات سمو الأمير متعب بن عبدالله وزير الحرس الوطني عندما زارنا في مقرنا بالرياض، وقال «إن حدودنا الجنوبية خط أحمر ولن نسمح لكائن من كان أن يمس هذا الخط الأحمر».