×
محافظة المنطقة الشرقية

رابطة دوري المحترفين السعودي تشارك في اجتماع الروابط العالمية

صورة الخبر

على الرغم من أن أوروبا واقفت على زيادة عمليات الإنقاذ في البحر المتوسط، بعد حادثة غرق ما يصل إلى 700 مهاجر مطلع الأسبوع الماضي، تخشى كثير من المنظمات الانسانية من أن رد الفعل الأوروبي ليس كافيا. وأكدت نائبة مدير "منظمة العفو الدولية" في أوروبا غاوري فان غوليك اليوم (السبت) ان أوروبا أخطأت عندما خفضت عمليات البحث والانقاذ في العام 2014. وقالت أيضا إن "الكثير من الحوادث تنجم عن محاولات أطقم العاملين الشجعان على سفن تجارية مساعدة اللاجئين، من دون أن يكونوا مدربين بالشكل المناسب". أضافت "ارتكبت الدول الأوروبية هذا الخطأ الكبير العام الماضي، خصوصاً تقليص عمليات البحث والإنقاذ". وأردفت "المشكلة هي أننا نرى أن تلك المهمة تقتصر على تسيير دوريات حول حدود إيطاليا فقط، لكن كل هذه القوارب التي نراها تراجعت نريد أن نراها تبتعد لتصبح أقرب إلى حدود ليبيا، فهذه القوارب لا تصل ببساطة إلى تلك المنطقة، لذا فان كل ما نحتاجه هو إعادة الدوريات للأماكن التي كانت فيها العام الماضي، عندما كانت هناك عملية بحث وانقاذ قوية في المناطق التي تغرق فيها قوارب، هذا يعني إنقاذ الناس أسرع، واحتمال العثور على قوارب بطريقة يُرجح أن يُنقذ بها الناس." واتفق زعماء الإتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الخميس 23 نيسان (ابريل) على مضاعفة تمويل المهام البحرية للإتحاد الأوروبي إلى ثلاثة أمثال. وقالت فان غوليك "الصورة الأكبر مجددا هي كيف يمكننا التيقن من إنقاذ الناس بمجرد أن يكونوا على متن تلك القوارب، الناس سيجدون وسائل، إن لم يكن هناك مهربون في ليبيا، سيكون مهربون في أماكن أخرى، دائما سيكون هناك مهاجرون يحاولون الوصول إلى أوروبا، وفي النهاية إن لم يكن هناك سُبل آمنة وقانونية للهجرة لأوروبا سنرى ذلك باستمرار، وستستمر حالات الوفاة." واضافت "نود أن نرى نظاما في أوروبا على المدى البعيد يسمح لهؤلاء الناس الذين يحتاجون ويستحقون الحماية بالحصول عليها، هذا يعني توفير تأشيرات انسانية لمن يحتاجونها، إعادة توطين اللاجئين السوريين حيث تكون الحاجة على سبيل المثال". وتقول وكالة الحدود في الاتحاد الأوروبي (فرونتكس)، إن 276 الف شخص دخلوا دول الإتحاد بشكل غير قانوني في العام الماضي أي أكثر من مثلي الرقم في العام 2013. وتضاعفت أعداد العابرين إلى إيطاليا إلى أربعة امثال لتبلغ 170 الفا، بعد أن هيأت الفوضى في ليبيا الفرص أمام عصابات تهريب البشر، ودخل نحو 43 ألف شخص إلى الاتحاد الأوروبي العام الماضي عبر دول البلقان، لكن بيانات "فرونتكس" تشير إلى أن 32 ألفا وصلوا في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام.