على مدى سنوات كان الاستفزاز الصفوي و أذنابه المزمرون يتحدثون فيصمون الآذان ويتآمرون فيزكمون الأنوف بروائح الغدر والعدوان ، وكانت الرياض تمهل وتتأنى ، لكن حين أغرى الصمت الغباء و جعل الحمق يتمادى ، و يتحرش بالسيادة والحد السعودي تحدثت الرياض ، وحين تتحدث الرياض تنصت الأمم ، و تصمت البحار ، لأن سلمانها يتحدث بحزم وحسم ، أطلق عاصفة الحزم لتعصف بالأجندة الصفوية التي بقيت سنين طوالاً تعيد رسم خارطة المنطقة و تتلاعب بالحدود و تحلم بالنفوذ بكل وقاحة و تحفر الأراضي العربية و تلغمها ، فثارت ثائرة المعتدي الآثم ، وتخبط كثيراً في ردات فعله الموتورة ، بدأ الحزم و خلال عشرين يوماً دحر قوى الشر و طموحات العدوان ، وجهت عاصفة الحزم مقاتلاتها لضرب أهداف محددة ، قطعت عن جماعة الحوثي بائعي اليمن و خائني عروبته الطريق و هيأت لليمن الشقيق دواعي التوازن ، ليستعيد استقراره ، ولتنطلق عاصفة الأمل بتوجيهات الرياض ورؤيتها البنائية -وهي التي دعمت تنمية اليمن منذ الأزل -انطلقت عاصفة الأمل دفاعاً عن الشرعية في اليمن ليباشر اليمنيون ترتيب شؤونهم الداخلية بفرص متكافئة و بأرضية مناسبة للتحاور لإحياء العملية السياسية بين مختلف الأحزاب و التيارات حتى تتهيأ أرض اليمن لمشاريع النمو و بواكير السعادة . وليتضح الفارق الكبير بين السياسة السعودية التي تعزز الاستقرار وتدعو للسلام وتدعم البناء ورفاه الشعوب وكرامة الأمة ،وسياسة الدولة الصفوية المعتدية المتعجرفة وأطماعها وغدرها وعدوانها . @Q_otaibi lolo.alamro@gmail.com