×
محافظة المنطقة الشرقية

الأحساء: إنشاء جسرين بطول كيلومتر لمعالجة زحام الهفوف والمبرز

صورة الخبر

الصحف العربية اليوم بالإعلان عن انتهاء عملية عاصفة الحزم ضد الحوثيين في اليمن وبدء عملية جديدة باسم إعادة الأمل. وقد طغى الخبر على الصفحات الأولى للصحف العربية - خاصة الخليجية - التي أشادت في معظمها بـنجاح عاصفة الحزم. وتقول جريدة الوطن السعودية في عنوانها الرئيسي: إعادة الأمل .. النصر لليمن. وتقول في افتتاحيتها: انتهت عاصفة الحزم بعد أن حققت أهدافها التي انطلقت بناء على دعوة من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي. وهذا ما تقوله أيضا جريدة الوطن القطرية في صدر صفحتها الأولى: نجح الحزم وبدأ الأمل. وهي نفس النبرة التي حملتها جريدة الدستور الأردنية، التي أكدت استمرار التحالف في حماية المدنيين ومكافحة الإرهاب ودعم العملية السياسية في اليمن. إلا أن نبرة مختلفة ظهرت في صحف سورية، ولبنانية ويمنية. وتقول صحيفة الثورة السورية: 26 يوماً من التخبط والإجرام .. نظام آل سعود وحلفاؤه يعلنون وقف عاصفة العدوان على اليمن. كما نشرت الصحيفة صورا لأطفال مصابين من جراء العدوان. وتقول جريدة السفير في عنوانها الرئيسي إن العاصفة السعودية تتلاشى .. والنهاية لم تعلن. وتضيف الجريدة في تقريرها أن آلاف الضحايا المدنيين، وعشرات آلاف المشردين، وتدمير مقومات الدولة، هي أبرز ما أنجزته عاصفة الحزم. وبحسب الجريدة فإن في اليوم السابع والعشرين، أنهت السعودية عاصفة الحزم على اليمن، فيما يؤشّر إلى بلوغها طريقاً مسدوداً، خصوصاً أنّ أهداف الحرب المعلنة، بعودة الشرعية واستسلام أنصار الله، لم تتحقّق، وهو ما يشير إلى أن الحرب لم تضع أوزارها بشكل رسمي، وأن تسوية سياسية جرى طبخها بعيداً عن الأضواء، ويتوقع ان يُعلن عن نضوجها في عاصمة ما. وفي اليمن، تناولت صحيفة الثورة الصادرة من صنعاء التي تقع تحت سيطرة الحوثيين الآن الخبرعلى أنه إعلان من السعودية على فشل عدوانها وانتصار الشعب اليمني. سجن مرسي وبالرغم من استحواذ إعلان نهاية عاصفة الحزم على اهتمام الصحف العربية، فإن بعض الصحف العربية - وفي مقدمتها المصرية - تناولت الحكم بالسجن على الرئيس المصري السابق محمد مرسي في قضية قتل متظاهرين أمام قصر الرئاسة في عام 2012 على صفحاتها الأولى. نقلت صحف عن مرسي قوله إنه سيرجع. وقد ظهر الخبر على الصفحات الأولى لأغلب الصحف المصرية مصحوبا بصورة لمرسي خلف القضبان داخل المحكمة. وتقول جريدة الجمهورية في عنوانها الرئيسي: أول حكم ..السجن 20 سنة لمرسي و12 من إخوانه. كما تناول العديد من الصحف رد فعل مرسي عقب الحكم. تقول جريدة الأخبار إن مرسي العياط [قال] بعد الحكم: أنا راجع.. ولضباط السجن: هاشيلكم. كما تقول جريدة الوفد إن مرسي رفض البدلة الزرقاء ثم تراجع وخضع للتصوير. ولم يكن مرسي وحده - بحسب الجرائد - هو من عبر عن عدم رضاه عن الحكم، إذ تنقل جريدة المصري اليوم عن أهالي الشهداء و المصابين قولهم: الحكم لا يشفي غليلنا. وأشاد كتاب مصريون بالحكم على أنه تأكيد للعدالة. وفي مقاله بالأهرام يقول أحمد موسى إن الحكم كاشف للحقيقة وتأكيد لما هو معروف وموثق به بأن هؤلاء ... مجرمون وسفاحون، وتربوا على عقيدة كل من ليسوا إخوانا تُستحل دماؤهم. وفي السياق ذاته، يقول إبراهيم منصور في جريدة التحرير إن الحكم يؤكد باسم الشعب أنه لن يضيع الحق أبدا. وها هو رئيس جديد يسجن. وقد ظهر الخبر أيضا على الصحف الأولى لبعض الصحف في البحرين، وعمان، والكويت وقطر. وبينما قالت جريدة الوطن الكويتية إن مرسي حكم عليه بالسجن بدلا من الإعدام، اكتفت الصحف الأخرى بتناول الحكم بالسجن عليه لمدة 20 عاما. إلا أن صحيفة الوسط البحرينية أبرزت أن مرسي تمت تبرئته من تهمة القتل العمد. وركزت صحيفة الوطن القطرية على الانتقادات الدولية للحكم تحت عنوان يقول: العفو: هذا الحكم .. عدالة صورية، السجن لمرسي .. وأمريكا قلقة. وعلى المنوال نفسه، يقول أحمد القاعود في الراية القطرية إن النظام المصري يعترف ببراءة الرئيس محمد مرسي من تهمة القتل التي وجهها إليه الحكم العسكري الجديد ... هذا الاعتراف في صورة حكم قضائي، هو إدانة للنظام العسكري نفسه. ويضيف الكاتب: أكدت الهيئة التي أصدرت قولها على مرسي ورفاقه أن الحكم سياسي ولا علاقة له بالعدالة كمفهوم، إذ لم يستوعب الجمهور المصري حتى الآن، مفهوم استعراض القوة الذي قضي على الرئيس بسببه بالسجن 20 عامًا.