يدخل النصر والشباب منعطفا خطرا في دوري أبطال آسيا الليلة، حينما يحل الأول ضيفا على بونيودكور الأوزبكي في طشقند ضمن المجموعة الأولى، ويستقبل الثاني العين الإماراتي ضمن المجموعة الثانية في الجولة الخامسة وما قبل الأخيرة في المسابقة القارية. ويدخل النصر بقيادة مدربه خورخي دا سيلفا اللقاء المنتظر على استاد يار في العاصمة طشقند سعيا لتعويض خسارته الأخيرة في المجموعة أمام بيروزي الإيراني 1/0 التي دفعته للتراجع من المركز الثاني إلى الثالث في المجموعة بعدما تجمد رصيده عند خمس نقاط. ويتراجع النصر متصدر وحامل لقب دوري عبد اللطيف جميل بفارق نقطتين خلف لخويا القطري صاحب المركز الثاني، وأربع نقاط خلف بيروزي المتصدر، ويتذيل بونيودكور المجموعة برصيد نقطة واحدة فقط. وسيخوض النصر اللقاء وهو يعاني فقدان خدمات أبرز لاعبي خط وسطه، وهما إبراهيم غالب، وأحمد الفريدي نتيجة إصابتهما في الركبة. لكن المدرب دا سيلفا يرى أن البديل الجاهز كان سلاح فريقه في التغلب على العقبات طوال الموسم. وضمن المجموعة ذاتها يستضيف لخويا منافسه بيروزي على استاد عبد الله بن خليفة في قمة حسم صدارة المجموعة. وفي الرياض، تبدو مهمة الشباب أصعب من مواطنه النصر، عندما يواجه العين الإماراتي على استاد الأمير فيصل بن فهد، وتتضح صعوبة موقف الشباب مع احتلاله المركز الرابع والأخير في ترتيب المجموعة برصيد نقطتين فقط، بينما يحتل منافسه العين المركز الثاني برصيد ست نقاط، وانتهى لقاء الذهاب بين الفريقين بالتعادل السلبي دون أهداف. ويتمسك الشباب بالأمل الأخير والمتمثل في الفوز على العين ثم في اللقاء الأخير على باختاكور الأوزبكي ليضمن له هذا إحدى بطاقتي التأهل. وبعد أن فقد فرصة المنافسة على لقب الدوري المحلي باحتلاله المركز الخامس، وبفارق كبير عن الصدارة سيعول المصري عادل عبد الرحمن مدرب الشباب على مجموعة من اللاعبين الشباب، إلى جانب أصحاب الخبرة مثل القائد أحمد عطيف والبرازيلي رافينيا والهداف نايف هزازي وعبد الملك الخيبري. رافينها خلال مواجهة الشباب آسيويا. في المقابل يخوض العين اللقاء بعدما استفاد من هدايا غريميه التقليديين الوحدة والجزيرة ليحرز لقب دوري المحترفين الإماراتي الجمعة الماضي وقبل ثلاث جولات على نهاية البطولة. واسترد العين اللقب من منافسه الأهلي ليضيف الدرع الـ 12 إلى خزائنه، وهو رقم قياسي من الصعب منافسته في وقت قصير لأن صاحب المركز الثاني الوصل لديه سبعة ألقاب. وسيشكل هذا دفعة معنوية بالنسبة للفريق بقيادة الكرواتي زلاتكو داليتش الذي سيعول بشكل أساسي على صانع ألعابه عمر عبد الرحمن (عموري) إضافة إلى ميروسلاف ستوك وأسامواه جيان. وستكون مباراة الشباب السعودي أشبه ببداية محاولات العين لاستعادة التوازن في دوري الأبطال، حيث لم يحقق إلا انتصارا وحيدا في أربع مباريات. وضمن المجموعة ذاتها سيلتقي نفط طهران الإيراني صاحب الصدارة برصيد سبع نقاط مع باختاكور الأوزبكي صاحب المركز الثالث برصيد خمس نقاط.