اجتاحت سحب كثيفة من الغبار مصحوبة بارتفاع في درجات الحرارة مناطق واسعة ومتفرقة بشكل عام من المملكة المتحدة وخصوصاً العاصمة لندن خلال الفترة الماضية في ظاهرة غريبة لتقلب الطقس في المدينة التي اشتهرت بعاصمة الضباب. وتبدلت أجواء لندن الأوروبية الباردة والممطرة على غير المعتاد. وبالإضافة إلى لندن فقد تأثرت كذلك مناطق ميدلاندز ويوركشاير وهامبرسايد بقدر أكبر من تلك الموجة العامة من الغبار الصحراوي والحرارة المرتفعة بحسب بيان مصلحة الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة والذي جاء فيه أيضاً تضاءل فرصة هطول الأمطار في وقت قريب. وحذرت وزارة الصحة البريطانية من يعانون من مشاكل صحية وتنفسية بشكل عام من التعرض المباشر للغبار وهذا التلوث الجوي لتجنب المعاناة من المضاعفات السلبية لذلك.