ميلانو 16 أبريل نيسان (خدمة رويترز الرياضية العربية) - أضافت صحوة لاتسيو الأخيرة وترقيه في جدول ترتيب دوري الدرجة الاولى الايطالي لكرة القدم بعض الاثارة للبطولة وفي حال فوزه على مضيفه يوفنتوس المتصدر يوم السبت في مباراة قمة ستشتعل الأجواء. وسيحل فريق المدرب ستيفانو بيولي ضيفا على تورينو منتشيا بتحقيق ثمانية انتصارات متتالية في الدوري ليصعد للمركز الثاني متفوقا على الجار روما. وسيقلص انتصار آخر يوم السبت الفارق الذي يفصله عن يوفنتوس المتصدر الى تسع نقاط قبل سبع مباريات من نهاية الموسم وهو ما سيكون كافيا لاثارة قلق فريق المدرب ماسيميليانو اليجري الذي يسعى لتحقيق ثلاثية من الألقاب هذا الموسم في الدوري والكأس ودوري الابطال. لكن في حالة خسارة لاتسيو سيكون أمام روما فرصة للعودة للمركز الثاني عندما يستضيف اتلانتا المتعثر يوم الاحد. وفي مباراة أخرى أقل أضواء سيتقابل الغريمان انترناسيونالي وميلانو على ملعب سان سيرو مساء الاحد حيث يعاني الفريقان في منتصف الجدول ويكافحان للحصول ولو على مقعد في الدوري الاوروبي. ويحتل ميلانو المركز التاسع برصيد 42 نقطة متأخرا بسبع نقاط عن المراكز المؤهلة للدوري الاوروبي بينما يتأخر انترناسيونالي بقيادة المدرب روبرتو مانشيني عنه بنقطة وبمركز. وقال اليجري مدرب يوفنتوس مؤخرا إنه يأمل في حسم اللقب فعليا بالفوز على بارما ولاتسيو لكن هزيمة مفاجئة أمام بارما متذيل الترتيب عرقلت خططه. وحتى بداية فبراير شباط كان الدوري الايطالي يسير الى تكرار ما حدث الموسم الماضي عندما كان يوفنتوس في الصدارة يليه روما ونابولي وسامبدوريا في المركز الرابع. وكان لاتسيو في المركز السادس بعد هزيمة على أرضه امام جنوة. لكن مسيرة لاتسيو القوية والتي منيت مرماه خلالها بهدفين فقط مقارنة بمسيرة مغايرة لروما ونابولي قلبت هذا السيناريو رأسا على عقب. ويبقى هدف لاتسيو الرئيسي انهاء الموسم في المركز الثاني ما سيمنحه مكانا في دور المجموعات بدوري الابطال الموسم المقبل والذي سيكون اول ظهور له في المسابقة منذ موسم 2007-2008. وفي حال انتصاره يوم السبت سيعادل لاتسيو رقما قياسيا للنادي بتحقيق تسعة انتصارات متتالية في الدوري وتحقق ذلك في عهد المدرب سفين جوران اريكسون في موسم 1998-1999. وقال بيولي يتعين علينا ان نحافظ على تركيزنا والعمل بكل قوة وتابع نشعر بالرضا لكننا لم نحقق شيئا بعد. لا تزال هناك مباريات قليلة متبقية قبل أن نحتفل واستطرد عرفنا الان معدن وقدرات هذا الفريق ويوفر لنا النادي أفضل الظروف الممكنة للعمل وقوبل تعيين بيولي في يونيو حزيران برد فعل فاتر من جماهير لاتسيو حيث لم يكن للمدرب البالغ من العمر 49 عاما قبلها خبرة كبيرة في تدريب الاندية البارزة. وانتهت مهمته السابقة بالاقالة بعد عامين ونصف مع بولونيا حيث امضى معظم فترته يكافح الهبوط. وقال لاعب الوسط فيليبي اندرسون لمحطة لاتسيو الاذاعية سر بيولي هو التواضع وتابع فزنا بثماني مباريات متتالية في الدوري لكنه يقول لنا دائما اننا لم نحقق شيئا بعد. نواصل العمل بكل قوة في التدريبات وكذلك في المباريات. (اعداد اشرف حامد للنشرة العربية)