الشرق بريدة من جديد عاود متنزه الملك عبدالله الوطني في مدينة بريدة استقبال الزوار والمتنزهين اعتباراً من مساء يوم أمس الأول، بعد انتهاء أمانة القصيم من أعمال استكمال عناصر المرحلة الثانية من مشروع المتنزه خلال الأشهر الماضية. وكانت أمانة القصيم أغلقت المتنزه خلال الفترة الماضية لإتاحة الفرصة للأعمال الإنشائية للعمل بشكل أسرع. وقطعت أمانة القصيم شوطاً كبيراً في أعمال المرحلة الثانية من المتنزه تمثلت في استكمال نافورة السهل، وتوقيع عقد مع شركة مختصة للحراسات الأمنية، واستكمال ممرات المشاة الحجرية، واللوحات التوجيهية والإرشادية، واستكمال طريق المطل الغربي، وواحات النخيل، بالإضافة إلى المضمار الرئيس ودكات الاحتفالات. ويعد إعادة افتتاح المتنزه أمراً مبدئياً، حيث تستعد أمانة منطقة القصيم لافتتاح المرحلتين الأولى والثانية من مشروع متنزه الملك عبدالله برعاية أمير منطقة القصيم، ومن المتوقع أن يقام احتفال خاص بذلك خلال الأشهر المقبلة، ويتزامن مع ذلك تدشين المرحلة الثالثة للمشروع المتمثلة في مجموعة من البحيرات والمسطحات المائية في مشروع مستقل اعتمد مؤخراً من وزير الشؤون البلدية والقروية بقيمة تجاوزت 30 مليون ريال، بعناصر متعددة تضيف للمتنزه لمسات جمالية مائية أبرزها النافورة الراقصة والجدار المائي ومنطقة البلازا. وفي إطار المحافظة على المنجزات في المتنزه، استحدثت أمانة منطقة القصيم إدارة مستقلة لإدارة شؤون المتنزه عن قرب وبوجود مكثف في موقع المتنزه بكوادر بشرية مختصة تقوم بأعمال الإشراف العام على أعمال المتنزه، بالإضافة إلى أعمال الصيانة، كما تم توقيع عقد حراسات ومراقبة أمنية مع شركة حراسات أمنية متخصصة للمحافظة على الجو العام للمتنزه والمحافظة على ممتلكات وعناصر المشروع. ويعتبر متنزه الملك عبدالله الوطني أكبر متنزه على مستوى منطقة القصيم بمساحة تقارب 2.5 مليون مترمربع بعد أن تم توسعة المتنزه مؤخراً من الجهة الشرقية.