أكد رئيس المجلس الأعلى للأوقاف الإسلامية في القدس، الشيخ عبد العظيم سلهب، لـ"الوطن" أن "المسجد الأقصى المبارك بكل ساحاته ومصاطبه وأسواره وفي مقدمتها البراق الشريف هو مسجد إسلامي ووقف إسلامي وللمسلمين وحدهم ولا يسمح للحكومة الإسرائيلية أن تتدخل في شؤونه". وردا على تحريض إسرائيلي على أعمال الترميم الجارية في قبة الصخرة المشرفة، قال "نحن مارسنا أعمال الترميم على مدى السنوات الماضية، جرى الترميم في عهد الانتداب البريطاني وأثناء الحكومة الأردنية ومنذ الاحتلال الإسرائيلي لمدينة القدس عام 1967 ونرفض أن نأخذ تصريحا من أحد، نحن مستقلون نقوم بأعمال الترميم ونحافظ على المسجد خاصة وأنه بحاجة إلى الترميم". وتقوم دائرة الأوقاف الإسلامية بفرض قبة الصخرة المشرفة بالسجاد على نفقة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، غير أن وزير البناء والإسكان الإسرائيلي أوري أرئيل حرض على أعمال الترميم وطالب بوقفها واشترط حصولها على تصريح من الحكومة الإسرائيلية. ولكن الشيخ سلهب، قال "إن تصريحات الحكومة اليمينية الإسرائيلية مرفوضة فهي حكومة متطرفة وتريد التدخل في شؤون المسجد ولكن هذا المسجد هو للمسلمين ونحن نقوم بعملنا ونرفض أي تدخل إسرائيلي في شؤونه". من جهة ثانية اعتقل جيش الاحتلال الإسرئيلي خلال ساعات الليلة قبل الماضية، 29 ناشطا من حركة (حماس) في منطقة نابلس في شمالي الضفة الغربية. ومن جهته أكد نادي الأسير الفلسطيني أن "عدد المواطنين الذين اعتقلتهم سلطات الاحتلال فجر أمس في محافظة نابلس وصل إلى 31 مواطنا بينهم سيدة". وأكد مدير نادي الأسير في نابلس رائد عامر أن حملة الاعتقالات التي جرت هي عملية انتقامية من المواطنين تهدف إلى تقويض نشاط الأكاديميين، والمؤثرين في المجتمع الفلسطيني.