زار وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل البارحة جناح «أصدقاء القراءة» في آخر يوم لمعرض الرياض الدولي للكتاب، وأبدى إعجابه بالجناح الذي يهدف إلى تشجيع القراءة في العالم العربي بمجموعة من الشباب والشابات أخذوا على عاتقهم النهوض بالأمة من خلال تعزيز مبدأ القراءة وأنها صديق دائما للثقافة والأدب ورقي الأمم، إحدى الشابات القائمات على الجناح ابتهال العمودي قالت «حين نكون في المكتبة فنحن بكل مكان على الخارطة، وما مشروع أصدقاء القراءة إلا عبارة عن مشروع ثقافي تنموي لتشجيع القراءة في العالم العربي. وهو نقطة تجمع لكثير من القراء والمؤلفين والمثقفين لينالوا عبقا من شغفهم أو ليشحذوا همتهم بالعودة للقراءة». وتضيف ابتهال «إن المشروع ليس فقط للتشجيع على القراءة وإنما لملء الفجوة ما بين الشاب والكتاب والمؤلف. وتصحيح عادات القراءة هدف آخر سعى هذا المشروع لتحقيقه، فحين نعرف قيمة الكتاب والكيفية الصحيحة للقراءة، فإننا سنجد المتعة بالتنقل بين صفحات الكتب بدون الشعور بالضجر والملل، فمما لا شك فيه أن عادات القراءة الصحيحة تؤثر إيجاباً على الاستفادة القصوى من الكتب». وأشارت إلى أن المشروع يركز على قراءات الشباب إيماناً بأنهم المورد البشري الدائم لأي مجتمع من المجتمعات، وهم طاقة بشرية لا تنضب، والعمل مع هذه الفئة يؤثر على نهضة البلاد وتقدمها. وقالت «القراءة تمنح الشباب الوعي المهني الكامل حيث يستطيع خدمة بلاده من خلال التعمق في مجاله المهني والبحث الدؤوب في تطويره، وللأطفال نصيب من هذا المشروع كونهم مستقبل الأمم».