تعلن وزارة الخدمة المدنية اليوم أسماء حاملي الدبلومات الصحية المشمولين بالأمر الملكي السامي بتاريخ 12/7/1434هـ القاضي بمعالجة وضع الدفعة الثانية من خريجي الدبلومات الصحية المتوافرين على قوائم الانتظار بالوزارة في إعلان 14/11/1432هـ. جاء ذلك بعد اجتماعات متواصلة للجان وفرق عمل من وزارة الدفاع، وزارة الحرس الوطني، وزارة الداخلية، وزارة الصحة، وزارة التعليم العالي، وزارة الخدمة المدنية، هيئة الهلال الأحمر السعودي، مستشفى الملك فيصل التخصصي، الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، الأمانة العامة لمراكز خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعات السعودية. وحرصت اللجان على تنفيذ الأمر السامي بما يحقق أهدافه والعدالة بين المتقدمين والتوازن بين الجهات الصحية وحجم العمل فيها، وجاء التوزيع بما يحقق ذلك، وبعد دراسة مستفيضة، وتوزيعهم نهائي غير قابل للتعديل أو المبادلة، كما أعدت اللجنة عقدا موحدا للتدريب والتأهيل وخطة موحدة للتدريب والتنسيق مع الجامعات السعودية لتنفيذ التدريب النظري. وتوصلت اللجان إلى أن عدد المتوافرين على قوائم الانتظار لإعلان 14/11/1432هـ الخاص بخريجي الدبلومات الصحية بلغ 19597 متقدما، وعدد من ورد لوزارة الخدمة المدنية ويشغلون وظائف عسكرية أو مدنية أو بنود التشغيل وبنود أخرى وفقاً للفقرة الأولى أولاً من الأمر السامي واستبعدت طلباتهم بلغ 7825 متقدما، وعدد من سيشملهم التوزيع للبرنامج التدريبي بلغ 11772 متقدما. وضمّنت اللجان إعداد برنامج تدريبي موحد للمتدربين نظري وتطبيقي لمدة سنة، نظري ستة أشهر للمهارات الأساسية للغة الإنجليزية والمصطلحات الطبية والصحية المساعدة، وتدريب عملي (سريري أو غير سريري) ستة أشهر في الجهات الصحية. وستستقبل الجهات الصحية الموجهين لها وفق مواعيد وآليات الإجراءات المطلوبة منهم، وستعلن عن ذلك عبر مواقعها الإلكترونية ووسائل الإعلام والرسائل النصية على هواتفهم المحمولة. ومن جانب آخر تتولى أمانة مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر في الجامعات السعودية التنسيق مع الجامعات وإبلاغ المتقدمين عن طريق وسائل الإعلام والجهات الموجهين لها بمكان التدريب النظري وموعده. وأوضحت وزارة الخدمة المدنية أنه بناء على الأمر السامي أن من يجتاز التدريب يعين على وظائف لائحة الوظائف الصحية، أو بنود التشغيل بالجهات الصحية، وحسب حاجة تلك الجهات، ومن لا يمكن استيعابهم من هؤلاء الخريجين في القطاع الحكومي وثبتت جدارتهم بعد فترة التدريب فيتم التنسيق بين وزارتي الخدمة المدنية والعمل، لتوجيههم للقطاع الخاص للعمل في الوظائف الشاغرة التي يمكن العمل عليها أو إحلالهم محل غير السعوديين، ويشارك صندوق تنمية الموارد البشرية في دعم توظيفهم وفق الآلية المتبعة لديه. كما نص الأمر على إلحاق من يرغب من هؤلاء الخريجين ممن ثبتت جدارته ببرامج التجسير في التعليم الموازي بالجامعات السعودية، أو ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بعد دعم برنامج التعليم الموازي لوزارة التعليم العالي وزيادة الطاقة الاستيعابية لتلك البرامج واعتماد التكاليف المالية اللازمة لذلك. وسيتضمن الإعلان اليوم أسماء من شملهم التوزيع للبرنامج التدريبي على الجهات الصحية، والمستبعدين بسبب شغلهم وظائف عسكرية أو مدنية. وعبرت وزارة الخدمة المدنية عن بالغ شكرها وعظيم امتنانها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده على صدور الأمر السامي الذي هو صورة حقيقية لتلمس القيادة الحكيمة للاستفادة من جميع القوى البشرية ومشاركتها في العمل، بعد تهيئتهم لممارسة العمل الصحي ذي الحساسية العالية في صحة الإنسان، مبينة أن الأمر الكريم شمل المواطنين حاملي الدبلومات الصحية برعاية أبوية وبمكافآت أثناء التدريب، وسخر جميع الإمكانات وأدوات التدريب النظرية والعملية مما يحمّل المواطنين المشمولين بالأمر الكريم مسؤولية وأمانة الحرص على الاستفادة مما سخر لهم، ليصبحوا عناصر فاعلة مزودة بالمعرفة والمهارة التي يتطلبها العمل الصحي. كما شكرت الوزارة جميع أعضاء اللجان المشاركة من الجهات الحكومية على ما بذلوه من جهد وحرص ومهنية عالية في خدمة هذا الموضوع، مهنئة حاملي الدبلومات الصحية المشمولين بالأمر الكريم.