قدمت شركة «مانز ايه جي» رقماً جديداً بنسبة 16% في مستوى كفاءة وحدات الرقاقات الشمسية (CIGS) في معرض (SNEC) في شنغهاي، أحد أهم المعارض التجارية في العالم والمتخصص في قطاع الألواح الكهروضوئية. ومن خلال ذلك، تندفع «مانز» قدماً إلى بعد جديد وتغلق فجوة الكفاءة التي كانت موجودة عند المقارنة مع تقنية السيليكون البلوري والتي ما زالت سائدة إلى اليوم. ومن المثير للاهتمام قيام الشركة الألمانية بنقل الكفاءة المخبرية إلى الإنتاج التجاري. وما زالت تكاليف إنتاج الألواح الكهروضوئية آخذة بالانخفاض – وقد افادت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة في تقريرها «تكاليف توليد الطاقة المتجددة 2014» أن الانخفاض بلغ 75% منذ عام 2009. لذلك تعد وحدات الرقائق الشمسية (CIGS) من «مانز» الخيار الأفضل لتنفيذ خطط المملكة العربية السعودية لتوسعة نشاطات الطاقة الشمسية: كجزء من الأهداف الواسعة للطاقة المتجددة، تخطط المملكة العربية السعودية إلى تركيب قدرات كهروضوئية بقوة 16 جيجاواط بحلول عام 2040. في خريف 2014، تمكن مركز (ZSW) لأبحاث الطاقة الشمسية والهيدروجين في بادن – ورتميمبرغ، الشريك الحصري لشركة «مانز»، من إثبات تفوق تقنية (CIGS) بالمقارنة مع خلايا السيليكون البلورية مخبرياً، مع رقم عالمي في الكفاءة الإجمالية بنسبة 21.7% في تركيبة الخلية. وها هي «مانز» تنقل هذا التفوق إلى الإنتاج. ويعتبر هذا الرقم في الكفاءة أفضل ما حققته الشركة المصنعة للأجهزة عالية التقنية منذ أن أنتجت الوحدات بواسطة خط الإنتاج المبتكر لتقنية الرقاقات الشمسية (CIGS) في مصنعها في «شوابيش هول» للإنتاج التجاري. وقد تم تحقيق هذه الزيادة الكبيرة في الأداء اعتماداً على مادة أشباه الموصلات في الرقائق الشمسية، والتي تستخدمها «مانز» على الطبقة السفلية للزجاج ضمن العملية التي تسمى التبخر المشترك. وهنالك ابتكار تكنولوجي جديد وهو عبارة تصميم وحدات لزيادة فعالية سطح الوحدة، إضافة إلى أن مهندسي «مانز» تمكنوا من تخفيض الفاقد في الضوء بشكل كبير.