صراحة-وكالات: كثفت قوات الأمن المصرية من تواجدها الجمعة على مداخل ومخارج ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية الرئاسي وميدان رابعة العدوية وميدان النهضة قبل التظاهرات التى دعا إليها التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب. وتمركزت آليات الجيش بمحيط المتحف المصرى وانتشر رجال الأمن على مدخل كوبري قصر النيل. وكان التحالف قد دعا في بيان أصدره الخميس إلى تظاهرات في كل أنحاء مصر فيما يعرف بـأسبوع الغضب. وقال التحالف في بيانه حان وقت تصعيد الغضب ، فلنبدأ بكل قوة وسلمية موجة ثورية جديدة بأسبوع ثوري مهيب تحت عنوان أسبوع الغضب ، فلتتكلم الميادين ، ولتعلنوا كلمتكم مدوية ، ولترسخوا أقدام ثورتكم في نقلتها الجديدة ، وواصلوا الاستعداد لما هو آت. وكان أحد الطلاب بجامعة الأزهر قد قتل الخميس، وفق بيان رسمي لوزارة الداخلية، إثر اشتباكات بدأت بين الأهالي وطلاب الأزهر الذين قاموا بقطع شارع مصطفى النحاس قبل أن تتدخل قوات الأمن وتطلق قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين والفصل بينهم وضبط سبعة من الطلاب المتظاهرين. وفي المقابل، رفض التحالف الوطني لدعم الشرعية رواية السلطات ويتهم الشرطة المصرية بأنها تستخدم بلطجية مسلحين لمساعدتها في فض المظاهرات. وكانت قوات الأمن المصرية قد اعتقلت الخميس ستة عشر شخصا على الأقل من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين بتهمة الترويج لفكر الجماعة والتحريض على العنف ضد قوات الجيش والشرطة. وجاءت الاعتقالات بعد أن أعلنت الحكومة جماعة الإخوان تنظيما إرهابيا. وتوعدت السلطات بحبس من يشارك في مظاهرات جماعة الإخوان المسلمين خمس سنوات. وأوضح هاني عبد اللطيف المتحدث باسم وزارة الداخلية المصرية أن الإعلان الحكومي الأخير يعني أن التعامل مع المظاهرات الإخوانية سيجري بموجب قانون العقوبات، وليس قانون تنظيم التظاهر.