أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني أن حرية الإعلام أمر مهم باعتباره يعبر عن نبض المواطن وانشغالاته، لكن أن تتحول حرية التعبير إلى المساس بالأديان ورموزها، فالأمر غير مقبول. وأشار خلال كلمة ألقاها يوم السبت (19 ديسمبر/ كانون الأول 2015) بمدينة مراكش المغربية، خلال الجلسة الختامية للمنتدى الإعلامي الخاص بالقارة الإفريقية الذي نظمته وزارة الاتصال المغربية ومنظمة التعاون الإسلامي على مدى ثلاثة أيام، ونشرتها وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس) يوم السبت أن تفسير حرية التعبير لا يمكن أن تترجم بأنها حق من حقوق الإنسان ما دامت تدعو إلى الكراهية بسبب الدين أو اللون أو العرق، موضحًا أن الدول الإسلامية لا يمكنها أن تقبل بالمس بقيمها الإسلامية. وأضاف مدني أن الإعلام اليوم وخاصة في القارة الإفريقية يحتاج إلى التكنولوجيا الحديثة والبنية التحتية والبيئة القانونية والموارد البشرية المؤهلة، لافتاً إلى عمل المنظمة على توفير هذه العوامل، وإيجاد البيئة التنظيمية ليضطلع الإعلام بدوره دون المساس بقيم الشعوب والمجتمعات. وأشار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إلى أن المنظمة بصدد العمل على إطلاق قناة فضائية يمكن متابعتها عبر الإنترنت، حيث سيكون الحيز المخصص لإفريقيا بها هام وموسع.