ركزت غالبية أوراق العمل التي طرحها المشاركون أمس في فعاليات المؤتمر الدولي الأول الذي تنظمه جامعة الباحة بعنوان «التربية.. آفاق مستقبلية»، على كيفية الرقي بمستوى الطلاب الموهوبين وتنمية قدراتهم، إلى جانب بناء برامج إنمائية للمعلمين لإكسابهم مهارات توظيف لغة البدن أثناء التدريس. وأوصى المشاركون بإنشاء مراكز إرشاد نفسي للموهوبين لبناء اختبارات وأدوات ومقاييس مقننة لاكتشافهم في مراحل مبكرة في رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية والمتوسطة. وأشاروا خلال مشاركتهم في محور التجارب العالمية المعاصرة في الموهبة والإبداع، إلى ضرورة إقامة معارض خاصَّة للطلاب الموهوبين؛ لعرض نتاجهم وما يعبر عن مواهبهم، وعمل شراكة مع مراكز القياس النفسى في الجامعات لتشخيص المبدعين والموهوبين، والعمل تذليل أي مشكلات تعترض تقدمهم. وحثوا على التوسع في عمل ورش العمل لطلاب الفنون التشكيلية وطلاب قسم التربية الفنية لاكتشاف المبدعين والموهوبين منهم وإقامة مسابقات فنية لهم. فيما تطرق المشاركون في الجلسة التاسعة للمؤتمر إلى تنمية مهارات العاملين في المؤسسات التربوية على التخطيط الاستراتيجي من خلال تحديد رؤية المؤسسات ورسالتها وتحليل بيئتها الداخلية والخارجية والعناية بالتنفيذ والتفعيل الواقعي والممارسة العملية، مشددين على ضرورة تدريب المرشدين النفسيين على الاختبارات النفسية قبل تنفيذها وكيفية بناء الاختبار النفسي. فيما أوصى المشاركون في محور المتغيرات والمستجدات في تطوير المناهج وأساليب التعليم والتعلم بتدريب وتنمية الطلاب على مهارات التفكير التحليلي والنقدي والإبداعي وتطوير مهارات اتخاذ القرار وبناء برامج إنمائية للمعلمين لإكسابهم مهارات توظيف لغة البدن أثناء التدريس. وفي محور المتغيرات والمستجدات في تطوير المناهج وأساليب التعليم والتعلم أوصى المشاركون بتفعيل دور الصف المقلوب لدمج التقنية في التعليم، والتطوير المستمر لبرامج إعداد المعلم وتجويدها ومواكبتها لمتطلبات العصر.