بدأت صباح اليوم الثلاثاء الدراسات التأهيلية الكشفية التي تنظمها جمعية الكشافة العربية السعودية لعمداء شؤون الطلاب ووكلاؤهم ومن في حكمهم من أعضاء هيئة التدريس بالتعليم العالي في المملكة ، وذلك في قرية كانديرستيج السويسرية بحضور يوسف بن خلف الخلف رئيس الشؤون الاقتصادية والثقافية في السفارة السعودية في بيرن ، حيث أقيم حفل خطابي بدأ بالقرآن الكريم ، ثم ألقى عبدالله شويل الغامدي قائد الدراسات، كلمة أكد فيها على أن الكشفية تعمل بتركيز بالغ على تعويد المنتسبين لها حياة القوة والمغامرة ومواجهة الصعاب ، وتحديد الأهداف ومن ثم تحقيقها ، وامتلاك عناصر المبادرة والحل ، ودعا في كلمته إلى الاستثمار الأمثل في الشباب ، واستغلال الطاقات والمحافظة على المكتسبات، واللحاق بمواكبة العصر الحديث في ثورته المعلوماتية وقفزاته التقنية والتكنولوجية . تلى ذلك كلمة الهيئة الإشراقية القاها نيابة عنهم الدكتور صالح الحربي مساعد المشرف العام للشؤون الفنية، رحب فيها بالدارسين وبين ان تلك الدراسات التأهيلية تأتي ضمن حرص الجمعية لتفي الحركة الكشفية برسالتها التربوية ، بإيجاد قيادات تستطيع القيام بمهامها التطوعية بفاعلية كبيرة ، ولتكون موارد قيادية متميزة كماً وكيفاً ، والتعامل معها في إطار رؤية متكاملة تبدأ بتوفير القائد الكشفي، وتوصيف مهمته وتأهيليه، والاتفاق معه على مجموعة من الالتزامات، واستمرار دعمه للقيام بدوره بأفضل صورة، وفق سياسة تنمية القيادات العالمية . وأكد الحربي في كلمته على أهمية التربية الكشفية في تعزيز القيم الوطنية، والانتماء وبناء العلاقات الاجتماعية . تم تعاقبت كلمات للسيد تايزر ستوفر مدير المركز الكشفي الدولي ، والسيد مارك كنمبرق نائب مدير الصندوق الكشفي العالمي ، والسيد فيليب مدير العمليات بالمركز الكشفي الدولي ، أجمعوا فيها على تفرد الكشافة السعودية بإقامة هذه الدراسات على هذا المستوى ، وباركوا جهود الكشافة السعودية في المشروع الكشفي العالمي رسل السلام الذي انطلق من المملكة عام 2011 ، ووصف مارك كنمبرق برنامج ورشة رسل السلام العالمية بالعمل الاستراتيجي الذي تسعى من خلاله الكشافة السعودية إلى تحقيق رسالة وأهداف ورؤية المشروع الكشفي العالمي رسل السلام . قبل أن تبدأ الجلسات التدريبية للدراسات ، وورشة رسل السلام .