×
محافظة المنطقة الشرقية

أنقرة تستنكر التصريحات .. البابا يصف مذابح الأرمن على يد الأتراك بأنها “إبادة جماعية”

صورة الخبر

< لا «الأحمر» ولا «الأصفر» أنقذا مدينة الهفوف من النفايات المتراكمة، التي أزكمت أنوف الأهالي، ما أخرج رئيس المجلس البلدي في محافظة الأحساء ناهض الجبر، عن هدوئه فعبر عن غضبه على أداء أمانة الأحساء ومقاوليها في مجال النظافة. وكانت الأمانة أحلت عقدي النظافة للهفوف باللونين «الأحمر» لشمال المدينة، و«الأصفر» لجنوبها. وقال الجبر إثر جولة أعضاء المجلس البلدي على عدد من أحياء المبرز والهفوف، لمتابعته شكاوى المواطنين من أعمال النظافة التي يعاني منها سكان الهفوف: «أصبح منظر تراكم النفايات في بعض شوارع وأحياء المدينة مألوفاً، من دون مراعاة تبعات أضرارها»، لافتاً إلى أن هذا الملف «شكَّل هاجساً للمجلس البلدي والمواطنين فيما مضى. وظهر ذلك من خلال الكثير من الشكاوى التي يقدِّمها المواطنون للمجلس». وأضاف رئيس المجلس البلدي: «إن أعضاء المجلس مستمرون في الزيارات الميدانية للهفوف وشوارعها، لمتابعة أعمال النظافة»، مبدياً تفاءله «بعد تغير الأمور للأفضل في المبرز، بعد تطبيق العقد الجديد، من خلال رفع النفايات والنظافة العامة، إضافة إلى غسل وتعقيم حاويات النظافة». وذكر الجبر أن «إطلاق مشاريع عقود النظافة الجديدة تم عبر مراحل عدة، سعياً لعدم حدوث إرباك للمنطقة في المرحلة الانتقالية لأعمال النظافة العامة، نظراً إلى ضخامة العقود، ما يستدعي الحرص على دقة وجودة تنفيذ الإجراءات التشغيلية للعقود على مراحل». وأردف أن «إحلال عقود نظافة جنوب وشمال الهفوف الجديدة، الذي يستغرق بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، من أجل معرفة الطرقات وطبيعة الأعمال المناطة بالمقاول»، مطالباً بإطلاق حملة «عيوننا على الأحساء»، وذلك بتصوير أي تجمعات للقمامة المتأخرة وإرسالها إلى «واتساب» الأمانة على رقم 0548368888، والمتابعة الجادة معهم». كما دعا الجبر إلى «عدم التعاطف الزائد مع عمال النظافة، وإرخاء اليد لهم، حتى أصبحوا متسولين عند الإشارات والصرافات والمطاعم، وتركوا العمل المناط لهم، نظراً إلى أنهم وجدوها أفضل دخلاً من العمل المتعاقد عليه». وطالب الأمانة بـ «المتابعة الجادة، ومن المقاول المتعهد زيادة ساعات العمل، حتى نتخطى هذه المرحلة الفارقة. ونطالب أيضاً الشركة المشرفة على عقود النظافة، بزيادة ساعات عمل مشرفيها ومراقبيها للحد من الظواهر السلبية التي نراها من العمال المناط بهم أعمال النظافة». بدورها، أصدرت أمانة الأحساء بياناً أوضحت فيه أنها حققت «إنجازاً نسبياً في خطتها التنفيذية لعملية إحلال عقدي النظافة في الهفوف. وقالت: «تتطلع الأمانة إلى زيادة تعاون المواطنين للوصول إلى تحقيق الهدف المنشود. فيما تتواصل عمليات توزيع الحاويات الجديدة في الأحياء والطرق الرئيسة عبر آلية مدروسة بحسب المساحات وتعداد المنازل». وأكد المتحدث باسم الأمانة خالد بووشل، أهمية «تعاون المواطن والمقيم مع الأمانة في المرحلة الانتقالية لإحلال عقدي النظافة في الهفوف، نظراً إلى ضخامة العقود، ما يستدعي الحرص على دقة وجودة تنفيذ الإجراءات»، مضيفاً: «حرصت الأمانة على الإحلال التدريجي لعقود النظافة، سعياً منها لتلافي حدوث إرباك للمنطقة في المرحلة الانتقالية لأعمال النظافة العامة». وأوضح بووشل: «أن العقدين يضمان عدداً كبيراً من العاملين والمعدات والآليات ذات التقنية المتقدمة في العمل والمخرجات، التي سخرت لها آلية رقابية وميدانية متقدمة، وتتم حالياً خلال فترة الإحلال الخطوات الإجرائية لتدريب العمالة للتعرف على مسارات مهماتهم وتنفيذها وفق الآليات المحددة، التي أنجزت أمانة الأحساء جزءاً من خطتها في ذلك». وحددت الأمانة فترة إخراج النفايات من المنازل بين السادسة و11 مساءً يومياً، مؤكدة أهمية دور المواطن وإسهامه في «نظافة البيئة من حوله من خلال التقيد بوضع النفايات الخارجة من المنازل في البراميل المخصصة لها، وفي أكياس القمامة المُحكمة الإغلاق، وعدم إلقاء محتوى النفايات المُخرجة من المنازل على الأرض»، لافتة إلى أن الأمانة ستُنفذ «خططاً وبرامج رقابية وإشرافية مقننة على مدار الساعة، للوصول إلى نتائج إيجابية وتحقيق الأهداف المنشودة».