×
محافظة الرياض

السالم شارك في «إثراء المعرفة»

صورة الخبر

قدر عدد من التربويين مجمل المصروف اليومي لطلاب وطالبات المملكة والبالغ عددهم 5،5 ملايين طالب وطالبة بمبلغ يتراوح بين 25 و30 مليون ريال تصرف خلال ساعات اليوم الدراسي والفترة المباشرة قبل دخول المدرسة وبعدها مؤكدين سلبية إسراف بعض الأسر. وداعين إلى دراسة جدوى إيكال أعمال المقصف المدرسي للمدارس أو فتح باب المنافسة في تشغيلها على نطاق أوسع. وقال رئيس لجنة التعليم الأهلي بغرفة تجارة وصناعة المدينة المنورة المهندس يوسف حامد السيد لـ"الرياض" إنه يقدر مصروف طالب المرحلة الابتدائية اليومي ما بين 3و5 ريالات في حين يكون مصروف طلبة المرحلة الثانوية هو 10 ريالات وعادة لا تزيد مشتريات الطالب داخل المدرسة عن سندويتش وعصير وقطعة حلوى ومن واقع تجاربنا مع الطلبة ومع أولياء الأمور هناك تنوع في الرؤى لدى الأسر فهناك أسر تحرص على أن يحمل الطالب وجبته المكتملة بما فيها الماء التي سيتناولها في المدرسة معه من المنزل وليس شرطا أن تكون تلك الوجبة قد أعدت في المنزل ولكن هناك نوع من عدم الثقة المتأصل لديهم في المقاصف المدرسية وهناك من الطلاب من يحرص على الشراء من المقصف وممارسة التقليدية في الوقوف في صنف انتظار دوره وهكذا. وأشار المهندس يوسف إلى أنه ورغما عن إشراف وزارة التربية والتعليم وحرصها الشديد على جودة ما تقدمه المقاصف المدرسية إلا أن التنوع في نوعية الوجبات المقدمة أمر مهم ومطلوب مع أنه مرهق في التنفيذ ما يدعو لمزيد من الدراسة في هذا الجانب وقال زرت العديد من المدارس في خارج المملكة ووجدت أن غالبية الدول تكون المقاصف المدرسية فيها عبارة عن مطعم بفريق عمل متكامل وفي زيارة لـ15 مدرسة في تركيا شاهدت أن الطلاب يجدون أمامهم بوفيها مفتوحا متعدد الخيارات. بدوره قال نائب رئيس لجنة المدارس الأهلية والعالمية السابقة بغرفة جدة الدكتور دخيل الله الصريصري إن مبلغ 5 ريالات كمصروف يومي لطالب الابتدائية والمتوسطة و10 ريالات لطالب الثانوية هو مبلغ مناسب مشيرا إلى أهمية أن يعي أولياء الأمور أن زيادة المصروف للطالب قد تكون لها سلبيات تربوية كثيرة مشيرا إلى أنه من الضروري أن تخضع وزارة التربية والتعليم ملف المقاصف المدرسية لمزيد من الدراسة بما في ذلك إعادة دراسة جدوى توكيل كل مدرسة بمهام المقصف المدرسي وجعله مساهمة بين الطلاب وفي حالة الاعتماد على مشغل دراسة ما يفتح الباب أمام المنافسة والتنوع خصوصا بالنسبة للقطاع العام الذي لديه عدد كبير من المدارس في عموم قرى ومدن المملكة.