×
محافظة المنطقة الشرقية

حرب لبنان ماثلة في قلوب ذوي المفقودين... رغم مرور 40 عاما

صورة الخبر

استقطبت المملكة علاجًا جديدًا لمكافحة مرض سرطان الثدي من النوع «عالي الخطورة» الذي يمثل أحدث التقنيات العلاجية البيولوجية، ويتم استخدامه مع العلاج الكيميائي، بهدف منع نمو الخلايا السرطانية والتداخل مع جزئيات معينة تتسبب بنمو الورم. ويأتي علاج «بيرجيتا» الجديد ليمثل نقلة نوعية في الحد من انتشار ما يسمى بالورم الفتاك وهو نوع من أنواع سرطان الثدي تصل نسبة الإصابة به من 20 إلى 25% من إجمالي المرض لدى النساء، حيث ثبت إمكانية التطور العلاجي في إطالة أمد حياة المرضى بنحو 15.7 شهر دون نمو يذكر للمرض، ممثلاً بذلك تقدمًا كبيرًا نادرًا ما يراه الأطباء في التجارب السريرية. وأوضح استشاري علاج أورام الثدي بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور مدحت فارس، أن أورام الثدي تمثل عبئًا كبيرًا على الأطباء والمرضى في نفس الوقت خاصة هذا النوع من سرطان الثدي الذي يعد واحدًا من أشد أنواع سرطان الثدي خطورة بمنطقة الخليج والمنطقة العربية وعلى مستوى العالم، مبينًا أن هذا المعيار العلاجي الحديث من الممكن أن يضاف بشكل إيجابي إلى الخيارات العلاجية الفاعلة المتاحة لمريضات سرطان الثدي، إلا أن النتائج الإيجابية له كانت في المرضى الذين لم يسبق لهم العلاج بمضادات الـهير2 سابقا أما الآن فإن جميع المرضى يتم علاجهم جميعا بهذه المضادات. كما أكد على أهمية الاستمرار بالدراسات السريرية لتشمل عددًا أكبر من مرضى سرطان الثدي خاصة المرضى الذين سبق لهم أخذ العلاجات البيولوجية مسبقًا. وشدد الدكتور مدحت على أن هذا النوع من سرطان الثدي الذي يشكل نسبة 20 -%25 من أنواع سرطان الثدي، يؤثر على النساء من مختلف الأعمار، مشيدًا بدور الجهات الرقابية في وزارة الصحة التي تضع دومًا الترتيبات الضرورية في موضعها الصحيح لضمان إمكانية حصول مرضى السرطان على أحدث السبل والخيارات العلاجية. وقد أعطى مراقبو الصحة الأميركيون والمفوضية الأوروبية موافقتهم على توصيات وكالة الأدوية الأوروبية على التطور الهادف بيرجيتا بعد أن ثبت إمكانية هذا التطور العلمي الحديث في أعطى فوائد «غير مسبوقة» لعلاج سرطان الثدي مما يعزز من إمكانية استخدام هذا المعيار الصحي الحديث في نطاق واسع لدى المريضات اللاتي يعانين من سرطان الثدي المنتشر من النوع الفتاك «عالي الخطورة» هير2. من جهته أفاد استشاري أورام الثدي بالمستشفى الجامعي بجامعة الملك عبد العزيز بجدة الدكتور شادي الخياط أن هذا التطور الدوائي يمثل أملا جديدا لمريضات سرطان الثدي في المملكة والمنطقة العربية وأن النتائج الإيجابية جاءت لتأكيد أن هناك المزيد الذي يمكن أن يقدم لمساعدة هؤلاء المرضى بمنحهن فترة ملموسة من الزمن تتحسن فيها نوعية الحياة لديهن. وبين الخياط أن تمكن العلماء من تطوير هذا المزيج الدوائي أثبتت الأبحاث قدرته على مقاومة سرطان الثدي المتأخر المنتشر. ووفقًا للبروتوكول الطبي المبني على البراهين السريرية المعتمدة في أوروبا والولايات المتحدة كأحدث التطورات بهذا المجال فإنه من المقرر أن يصبح هذا الإجراء بمثابة العلاج القياسى للنساء المصابات بهذا النوع من الأورام الذي يستعصى على العلاج ويشكل مايقارب من ربع حالات الإصابة بسرطان الثدي وفقًا لإحصائيات الدرسات والتقارير العالمية. ويأتي سرطان الثدي في المملكة بالمرتبة الأولى بين أكثر عشرة أورام انتشارًا ويشكل ما يقارب 22 في المائة من إجمالي السرطانات التي تصيب السيدات، فيما توضح الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية أن سرطان الثدى هو أكثر أنواع الأورام شيوعًا بين النساء في أنحاء العالم إذ يتم تشخيص نحو 1.4 مليون حالة إصابة جديدة كل عام ويودى بحياة أكثر من 450 ألف أنثى سنويًا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: المملكة تستقطب علاجًا جديدًا لمكافحة «الورم الفتاك» بالثدي