أكد مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي، اللواء خليل إبراهيم المنصوري، إنه تم تدريب شرطيات على التحقيق في قضايا الأطفال، وحالات الابتزاز التي تتعرض لها نساء إلكترونياً، مراعاة لحساسية هذا النوع من القضايا، وتحفيزاً للضحايا على الحديث بحرية، وعدم الخضوع للمبتز. فمعظم المشكلات، التي تقع نتيجة الاستخدام غير الآمن لمواقع التواصل الاجتماعي، تحدث في وسيلة معينة تعتمد على نشر صور المستخدمين، وكثير منهم يجهل آلية الحفاظ على الخصوصية، ويتركون حساباتهم مفتوحة أمام الجميع، ما يتيح الفرصة للبعض للتلاعب بالصور والبيانات. كما أن المباحث الإلكترونية، في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، سجلت حالات لأشخاص تعرضوا لانتهاك الخصوصية والابتزاز، عبر هذه الوسيلة تحديداً، منها حالة فتاة حصل شخص على صورها عبر صفحتها، وهددها بنشرها على صفحات أخرى. يذكر أن شرطة دبي أطلقت ، من خلال خدمة الأمين، حملة «كافح الابتزاز الإلكتروني»، بالتنسيق مع هيئة تنظيم الاتصالات، كما شاركت في حملة تحت رعاية وزارة الداخلية بعنوان: «معاً لنجعل الإنترنت أكثر أماناً في الإمارات».