قررت ايطاليا،اليوم الجمعة، ارسال كتيبة مكونة من 140 جنديا للانضمام إلى قوة تابعة لحلف شمال الأطلسي في لاتفيا تقودها كندا، شكلت لتعزيز النظام الدفاعي ضد هجوم روسي محتمل. تعزيز الناتو لقواته يأتي ردا على نشر روسيا صواريخإسكندر-أم على حدودها مع أوروبا في منطقة كالينينغراد على الحدود مع بولندا وليتوانيا. خطوة روسية أقلقت حلف شمال الأطلسي ، حيث قال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج خلال زيارته إلى روما : في الأسابيع الماضية نشرت روسيا بالقرب من حدود الحلف منظومة صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية والحلفاء قلقون بشكل عميق من هذه الأفعال وسنواصل سياستنا الرامية إلى تأمين الدفاع القوي والحوار السياسي في ذات الوقت. إيطاليا من جهتها أعلنت على لسان وزير خارجيتها باولو جنتيلوني، أن قرار ارسال جنودها إلى بعثة حلف الأطلسي ليس جزءا من سياسة عدائية، لكنها طمأنة ودفاع عن حدود حلف شمال الأطلسي، هذا وأضاف مسؤول في وزارة الخارجية أن القوة الإيطالية سيتم نشرها على الأرجح في ربيع 2017. وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني: الأمر لا يرتبط اطلاقا بما حدث في الأسابيع والأشهر الماضية، لأن القرار قد اتخذ وأعلن عنه من ستة أشهر. القرار أثار ضجة في صفوف أحزاب المعارضة اليمينية واليسارية وحركة خمس نجوم الشعبوية في ايطاليا حيث طالبت المعارضة من رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي أن يقدم توضيحات عن هذا القرار أمام البرلمان.