04:57 PM - الأربعاء 20 - جمادى الآخرة - 1436 هـ 8-أبريل- 2015 م [ 0 ] تعليق [ 0 ] مشاهد ---> منتدى الشركات العائلية يكشف..24% ارتفاع في نسبة تقلد المرأة لمناصب إدارية عليا --> منتدى الشركات العائلية يكشف..24% ارتفاع في نسبة تقلد المرأة لمناصب إدارية عليا --> جدة - المدائن تحت شعار لبناء شركات عائلية مستدامة تواصلت صباح اليوم (الأربعاء) جلسات منتدى الشركات العائلية 2015م والذي يحظى بشراكة استراتيجية مع وزارة التجارة والصناعة والغرفة التجارية الصناعية بجدة بقاعة القصر بفندق هيلتون جدة. حيث تناولت الجلسة الرابعة برئاسة آسيا عبدالله آل الشيخ الرئيس التنفيذي لشركة تمكين، دور المرأة في الشركات العائلية كشفت خلالها المستشارة فاتن عبدالبديع اليافي المستشار والخبير الممارس للمسؤولية الاجتماعية وحوكمة الشركات، بعنوان دور المرأة الإيجابي في الشركات العائلية حيث أبانت دور المرأة الإيجابي في الشركات العائلية ومجالس الإدارات، مبينة بأنها تحظى بدور مهم في تعزيز اقتصاديات المملكة ودول الخليج باعتبارها تشكل الركيزة الأساسية للقطاع الخاص في العديد من المجالات التجارية والاستثمارية والتمويلية وغيرها، مما يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتنوعه في الشركات العائلية. وأبانت اليافي بأن ما يميز المرأة إنها تتبنى العديد من القيم لتحقيق تواجدها الفاعل في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة، وكذلك دورها الفعال في إطار المسؤولية الإجتماعية، مما يعزز من دورها الرائد في تحقيق التوازن داخل إطار المجتمع السعودي، مستعرضة أمثلة للمرأة السعودية والتي أصبحت تشغل مناصب عديدة ومرموقة في الشركات العائلية، كمساهمة أو عضو في مجالس الإدارات، فشهدت هذه الشركات نقلة نوعية وتحولاً جذرياً ساهم في تطوير معايير تحسين الظروف الاقتصادية والفرص المالية. وأوضحت اليافي بأن هناك مجموعة من القضايا التي واجهت المرأة في الشركات العائلية، كقضايا الأسرة والقضايا الاجتماعية، وأيضاً التحديات المختلفة كالمنافسة وحل النزاعات وتحدي إختيار المرشحين، مضيفة بأن دور المرأة في نجاح الشركات العائلية من خلال تعزيز الدور وتنظيم العلاقة بين الشركة والأسرة ومساهمتها في تفعيل حوكمة الشركات العائلية وتعزيز الشفافية والإفصاح، واستخدامها لبرامج تمكين المرأة ليساعد في تدريبها وتمكينها لتتولى مناصب قيادية في الشركات العائلية. وأبرزت اليافي مقومات نجاح المرأة وقدرتها في تشغيل الشركة بنجاح، وقدرتها على التفاعل مع الآخرين والحصول على مهارات قيادية واجتماعية وقانونية ومشاركتها في اتخاذ وصنع القرار وتعزيز ثقتها بقدراتها الشخصية والإدارية والمالية والقانونية، وذلك من منطلق دورها الريادي الملحوظ. تم تحدثت الدكتوره بسمة العمير المديرة التنفيذية لمركز خديجة بنت خويلد، دراسة مشاركة المرأة في الشركات العائلية الخليجية مبينة بأن الدعم الذي يقدمه مؤسس أو مدير الشركة العائلية لتعزيز دور المرأة يشكل أهمية كبيرة، حيث ينعكس ذلك بشكل معنوي وعملي من قبل المؤسس، فضلاً عن التأسيس لثقافة عمل وبيئة مجتمعية داخل وخارج الشركة، مما يؤثر على انتاجية الشركة واستدامة أعمالها وتواصلها في عملية التنمية الاقتصادية الوطنية. وبينت العمير بأن نسبة تقلّد المرأة لمناصب إدارية عليا ارتفعت من 19% في عام 2004 إلى 24% في عام 2014، مشيرة إلى أن الشركات الناشئة بشكل خاص لها أمثلة استثنائية للشركات التي تعزز من مكانة المرأة وتضيف إلى رصيدها ومساهمتها في النمو الاقتصادي. واستعرضت العمير معوقات مشاركة المرأة في الشركات العائلية، والتي تشمل الخلفية الثقافية للمجتمع الذكوري والفجوة الشاسعة بين متطلبات الأعمال، ومدى تعليم المرأة أو تدريبها، وفقدان المرأة للاهتمام أو الحماس فضلاً عن المنافسة الشرسة داخل العائلات الكبرى على عدد محدود من الأدوار الرئيسية. واستعرضت العمير أدوار النساء في الشركات العائلية والتي ترتبط بالعمليات اليومية للشـركة وترويج ثقافة العائلية والتعريف بقيمتها فضلاً عن تولي إدارة الأنشطة الخيرية حيث كشفت دراسة بأن 50% من السيدات يتولين إدارة الأنشطة الخيرية في عائلاتهن، وأكثر من 90% يتوقعون أن تتولى السيدات أدواراً خيرية في السنوات المقبلة. يذكر بأن منتدى الشركات العائلية 2015م يحظى بشراكة استراتيجية مع وزارة التجارة والصناعة، والغرفة التجارية الصناعية بجدة، ويحظى برعاية استراتيجية من الشركة السعودية للاقتصاد والتنمية القابضة سدكو ورعاية ماسية من جدوى للاستثمار ورعاية ذهبية من الخير كابيتال، وشراكة اتجاهات التميز وبورتالس لتطوير الأعمال وأدما لحلول الأعمال ويستهدف أصحاب الشركات العائلية، والجيل الصاعد من أصحاب الشركات العائلية وأعضاء مجالس الإدارت، والمدراء العامين والتنفيذيين وكبار المدراء في الشركات العائلية، إلى جانب المؤسسات الحكومية ذات العلاقة والبنوك وصناديق التمويل والاستثمار المحلية والإقليمية والدولية، وبيوت الخبرة الاستشارية الإدارية والقانونية والمالية والاقتصادية الدولية والمحلية فضلاً عن الجامعات والكليات ومعاهد ومراكز التدريب.