×
محافظة المنطقة الشرقية

رياضي / اختتام سباق الجري الخيري الــ 20 بعنوان " السلامة المنزلية "

صورة الخبر

في الوقت الذي صمتت مديريات الشؤون الصحية في المناطق عن معلومات انتشار “إنفلونزا الخنازير”؛ قللت وزارة الصحة من خطورة تزايد حالات الإصابة بالمرض المعدي. وقالت الوزارة على لسان ناطقها الإعلامي فيصل الزهراني لـ “الشرق” إن المرض لم يعد وبائياً، ولم يعد يُسمّى “إنفلونزا الخنازير” بل هو “إنفلونزا موسمية”، مُضيفاً أن الوزارة وفّرت أكثر من مليون لقاح في جميع المناطق، تحسّباً للإصابة بالمرض القابل للانتقال بين الأفراد حتى إبريل المقبل. وأكّد الزهراني أن الوزارة تراقب الوضع عن كثب، مشيراً إلى رصد 480 حالة إصابة خلال الأيام العشرة الأخيرة، في مناطق كثيرة. في جهة موازية؛ تزايدت معلومات عن نشاط مُتّسع للمرض في عدد من مناطق المملكة، على نحو أثار هلعاً لدى مغرّدين ومتابعين في المناطق. وذكرت مصادر مطّلعة أن إدارة مستشفى القطيف المركزي تحرّكت لتطويق الحالات المتزايدة خلال الأيام الماضية، وعزل المصابين. وأضافت المصادر أن 4 من العاملين في المستشفى أصيبوا بالمرض. وعلّق الزهراني بأن المستشفى على تواصل مع الوزارة منذ فجر أمس الأول، لاتخاذ الإجراءات المناسبة. وأضاف أن خطر المرض على الحياة محدود، ولا يتجاوز 3%، مشيراً إلى هذه النسبة تتركز في صغار السن وحاملي الأمراض التنفسية وذوي المناعة الضعيفة. ودعا الزهرانيّ إلى اتخاذ التدابير الوقائية مسبّقاً بعدم مخالطة المرضى، والمحافظة على النظافة العامة. وقال إن المرض ينتشر ـ عادة ـ عبر الرذاذ الذي يُفرزه المريض في الهواء. «الصحة» تقلّل من خطورته وتؤكد: لم يعد وباءً واسمه «إنفلونزا موسمية» «مركزي القطيف» يستنفر ضد «إنفلونزا الخنازير» والإصابات تطال 4 عناصر الدمام ـ الشرق قلّلت وزارة الصحة من خطورة تزايد حالات الإصابة بـ «إنفلونزا الخنازير» في مستشفى القطيف المركزيّ، بعد تواتر معلومات عن حالة استنفار في المستشفى جرّاء الإصابات. وقالت الوزارة على لسان ناطقها الإعلامي فيصل الزهراني لـ «الشرق» إن المرض لم يعد وبائياً، ولم يعد يُسمّى «إنفلونزا الخنازير» بل هو «إنفلونزا موسمية»، مُضيفاً أن الوزارة وفّرت أكثر من مليون لقاح في جميع المناطق، تحسّباً للإصابة بالمرض القابل للانتقال بين الأفراد حتى إبريل المقبل. وأكّد الزهراني أن الوزارة تراقب الوضع عن كثب، مشيراً إلى رصد 480 حالة إصابة خلال الأيام العشرة الأخيرة، في مناطق كثيرة. في جهة موازية؛ ذكرت مصادر مطّلعة أن مستشفى القطيف المركزي حرّك نشاطه لتطويق الحالات المتزايدة خلال الأيام الماضية، وعزل المصابين. وأضافت المصادر أن 4 من العاملين في المستشفى أصيبوا بالمرض، وأن حالتين في المستشفى نُقلت إحداهما إلى البرج الطبي في الدمام، والأخرى إلى مستشفى المواساة. في حين قالت المصادر إن قسم العزل في المستشفى ضاق عن استيعاب الحالات، لتستعين إدارة المستشفى بقسم الإنعاش، وضربت طوقاً عازلاً. وقال الزهراني إن المستشفى على تواصل مع الوزارة منذ فجر أمس الأول، لاتخاذ الإجراءات المناسبة. إلا أنّه عاد فأكّد أن المرض لم يعد وباءً ولم يعد خطراً كما كان في السابق، مستنداً في طمأنته إلى توفُّر اللقاحات الوقائية والعلاج علاوةً على إمكانية علاج المصابين على نحو أسهل من ذي قبل. وأضاف أن خطر المرض على الحياة محدود، ولا يتجاوز 3%، مشيراً إلى أن هذه النسبة تتركز في صغار السن وحاملي الأمراض التنفسية وذوي المناعة الضعيفة. ودعا الزهرانيّ إلى اتخاذ التدابير الوقائية مسبقاً بعدم مخالطة المرضى، والمحافظة على النظافة العامة. وقال إن المرض ينتشر ـ عادة ـ عبر الرذاذ الذي يُفرزه المريض في الهواء. الشفاء يُشفى معظم المرضى من الحمى والأعراض الأخرى في غضون أسبوع واحد دون الحاجة إلى عناية طبية. ولكن يمكن للإنفلونزا أن تتسبب في حدوث حالات مرضية شديدة أو أن تؤدي إلى الوفاة إذا ما حدثت بين الفئات ذات عوامل الخطورة المرتفعة. أعراض الإصابة: ارتفاع مفاجئ في حرارة الجسم سعال جاف احتقان الحلق سيلان الأنف أو انسداده صداع شديد آلام في الجسم والعضلات والمفاصل الشعور بالتعب والإعياء القيء أو الإسهال خاصة عند الأطفال الأكثر عرضة للإنفلونزا الموسمية: مرضى الربو وأمراض الرئة المزمنة مرضى القلب مرضى السكري مرضى الكلى المزمنة مرضى الكبد المزمنة مرضى الجهاز المناعي الوراثي والمكتسب مرضى السرطان المرضى الذين يتناولون الكورتيزون مرضى السمنة المفرطة المسنون فوق الـ 50 سنة الأطفال دون 5 سنوات النساء الحوامل المقيمون في مراكز الرعاية الخاصة العاملون الصحيون