ثمن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، جهود هيئة الرقابة لمساعدة المؤسسات الحكومية على أداء دورها في تحقيق إنجازات ملموسة، مؤكدا أن أبواب الهيئة مفتوحة دائما لتحقيق الأمانة تجاه الله ثم الدولة التي فوضت مؤسساتها بأداء هذه الأمانة خدمة للوطن والمواطن، مشدداً في الوقت نفسه على أن الهيئة تعد نفسها شريكا لهيئة الرقابة لتحقيق هذه الغايات. جاء ذلك لدى لقاء سموه رئيس هيئة الرقابة والتحقيق الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الحصين أمس حيث رحب به مقدماً له التهنئة بالثقة الملكية بتعيينه رئيسا لهيئة الرقابة والتحقيق. وأعرب عن تقديره لما بذله الدكتور صالح بن سعود آل علي رئيس هيئة الرقابة والتحقيق السابق، من جهود كبيرة في خدمة الوطن، إضافة إلى دعمه لمجالات التعاون مع الهيئة. وجرى خلال اللقاء بحث آفاق التعاون بين الهيئتين، في إطار اتفاقية التعاون الموقعة بتاريخ 10/6/1434هـ، واستعراض ما تم تفعيله من مهام في ضوء هذه الاتفاقية وفي مقدمتها التعاون بين الهيئتين في تطبيق السعودة في القطاع السياحي، بالإضافة إلى إسهامات هيئة الرقابة والتحقيق في تطوير السياحة من خلال ما ترصده وتبلغه لهيئة السياحة عن أداء الجهات والمنشآت المرتبطة بالسياحة.