حذر البروفيسور الألماني فريتس هوهاغين من أن الرغبة المستمرة في التنظيف والتدقيق وتكرار فعل الأشياء تنذر بالإصابة بالوسواس القهري. وأضاف هوهاغين -وهوعضو الجمعية الألمانية للطب والعلاج النفسي والنفس جسدي وطب الأعصاب-أن تكرار الأفكار المزعجة والعديمة القيمة يعد أيضاً مؤشراً على الوسواس القهري. ويكون المرء مصاباً بالوسواس القهري، في حال استمرار هذه الأعراض لمدة أسبوعين على الأقل ودوامها لعدة ساعات يومياً، مع شعور المصاب بعبء نفسي. وأردف هوهاغين أن اضطرابات الوسواس القهري تستنزف طاقة المريض وتتسبب في إهدار وقته، مما يعيقه عن ممارسة حياته بشكل طبيعي، مشيراً إلى أن العلاج السلوكي الإدراكي يسهم في علاج الوسواس القهري.