مع إقتراب إطلاق صافرة الحكم السلوفيني فينسيك إيذاناً ببداية مواجهة الكلاسيكو الذي تكرر في 82 مناسبة سابقة ، بين ناديي الاتحاد والنصر، تعود بنا الذاكرة لتاريخ اللقاءات بين العملاقيين، اللذين ينافسان فعلياً على لقب دوري جميل للمحترفين بنسخته الحالية. لقاء الجولة الـ21 من البطولة السعودية الكبرى، والذي سيحتضنه الاستاد الجوهرة بمدينة جدة، يحمل عنواناً واحداً وهدفاً رئيساً يتمثل بتحقيق النقاط الثلاث، وجني ست أخرى معنوية أمام أحد أهم المنافسين الحقيقيين على لقب الدوري. الفريقان خاضا 82 مواجهة سابقة، كانت الغلبة والانتصار فيها للاتحاد بشكل أكبر، وهو الذي تفوق في 34 مباراة، مقابل 22 موقعة انتهت لصالح حامل لقب الدوريالنصر، أما التعادل ورضا الطرفين باقتسام النقاط الدورية، فتواجد في 26 مناسبة سابقة. وبالنظر إلى النتائج المسجّلة في كلاسيكو الأصفرين، نجد أن أكبر النتائج التي حضرت على المستطيل الأخضر كانت التعادل الإيجابي بهدف لمثله14 مرة، فيما اتفق الفريقان على الفوز بهدف يتيم ووحيد، في 19 مناسبة سابقة، كأكثر نتيجة تكررت مع حالات الانتصار لأحدهما. صحوة نصراوية.. وكرمٌ اتحادي وبالرغم من تفوق العميد في عدد مرات الفوز، إلا أنه فشل في تحقيق أي حالة فوزٍ على العالمي منذ تسجيل البرازيلي دييغو سوزا الهدف الوحيد للاتحاد موسم 2013-2013 الماضي، أما النصر فتفوّق على خصمه في آخر ثلاث مناسبات جمعت الفريقين دورياً، كان آخرها لقاء الدور الأول الذي انتهى بهدفين مقابل هدف وحيد. غزارة الأهداف والفوز العريض حضرت في مواجهات الأصفرين في أكثر من مناسبة، ويعد الاتحاد صاحب اليد الطولى فيها بعد أن كسب النصر 6-0، و 5-1، و 5-2 في مناسبات ماضية. الحاضر الغائب.. وماركينهو آخر هدف سكن شباك الاتحاد من قدمٍ نصراوية، حمل توقيع نجم النصر الغائب إبراهيم غالب، فيما كانت آخر زيارة للاتحاد في شباك أصفر العاصمة بنكهة برازيلية عن طريق ماركينيهو.