غدا، تزداد سرعة نبضات القلوب وتتسابق الأقدام والأيدي لضمان الحصول على مقعد باستاد درة الملاعب يضمن تحقيق حلم مشاهدة نهائي أولى بطولات الموسم كأس سمو ولي العهد الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، الذي سيجمع عملاقي الكرة السعودية الزعيم والراقي، في لقاء يتوقع أن يكون أكثر إثارة وندية، كونه يجمع فريقين بحجم المتنافسين على خطف ذهب أولى البطولات المحلية. لقاء الغد المتوقع أن تملأ جماهير الفريقين جنبات الدرة؛ لما يحظى به الهلال والأهلي من شعبية جماهيرية جارفة ستؤازر وتساند حتى يظفر فريقها بالذهب. الملكي والمجانين ! المتابع للمشهد الرياضي بكل أطيافه يضحك بملء فيه ويقهقه حتى تسيل دموعه جراء الهذيان غير المقبول من ثلة لا هم لها إلا الانتقاص والتقليل من أحقية وقوة الفريق الأهلاوي، بل ويشتاط هؤلاء غضبا حينما ينوه العقلاء بمستوى الأهلي وقيمته الفنية، ويأتي ذلك ليقينهم بأن عودة الراقي تغضبهم وتشتت أذهانهم ولربما تلغي مخططاتهم وأشياء أخرى كثيرة؛ لذلك فهم يسعون ويتسامرون ويفكرون بكل الطرق حتى لا يعود الأهلي ويأكل الأخضر واليابس وسيظلون وعبر أبواقهم يقلبون الحقائق كما يرونها هم حتى يصدقهم الموالون لهم وتصل للآخرين بأي وسيلة حتى لو وصل الأمر بهم تصديق أن السماء تمطر ذهبا. ولهؤلاء نؤكد أن الراقي هذا الموسم قادم وبقوة ولن توقفه ترهات جوفاء وهرطقات بلهاء، ولن تثني الملكي عن تحقيق تطلعاتهم التي دفع من أجل مهرها ملايين الدولارات والريالات واستقطاب جهاز فني على مستوى عالٍ من الاحترافية وانتدابات لمحترفين عالميين ودوليين، إضافة إلى لاعبين محليين يعتبرون أفضل العناصر في الكرة السعودية، ويقف خلف هذا الفيلق إدارة محنكة هيأت كل السبل ووفرت كل الإمكانات ليظهر الفريق في كامل جاهزيته وتحقيق البطولات والاستحقاقات المحلية والقارية التي ينافس عليها هذا الموسم، وسيضرب في كل اتجاه بلا هواده يسانده ويؤازره مجانين الملاعب التي تشكل علامة فارقة وحالة خاصة، ولعل الإشادات التي جاءت من المنصفين والمحايدين أصحاب الاختصاص خير شاهد ووشاح يتوسد صدور الراقي، أما من يرى بعين واحدة وغير مبصرة فمردود عليه، وسيأتي اليوم الذي تلجم فيه أفواه هؤلاء النكرات وليس ذلك ببعيد، وحينها سيعرف الأقزام أوضاعهم وأحجامهم جيدا! خاتمة: «وإذا أتتك مذمتي من ناقص .. فهي الشهادة لي بأني كامل»