- لا يمكن لأي قلم يتسم بالحياد والإنصاف أن يقفز عن الشباب أو يمرر عباراته دون أن يمنحه حقه كفريق بطل يكمل قائمة الكبار. - فالشباب منذ أن عرفناه وبالتحديد مع رئيسه الذهبي خالد بن سعد وهو (بطل) قارع في الماضي على كل الألقاب واستمر كذلك ينافس ويحصد الألقاب إلى أن أوجد لنفسه الحيز المطلوب لزيادة جماهيريته وتناميها. - أتذكر ماذا فعل هذا الفريق الجميل مع سعيد العويران والمهلل وأنور وسالم سرور والرومي، أتذكر ماضياً جميلاً لا أقول عنه حالة الاستثناء بقدر ما أقول عنه حالة بناء رائد تم تنفيذه بأيادي هذا الرئيس العائد إليه اليوم من بعد غياب. - البعض يقف اليوم ليشير بسبابته إلى حال الشباب المايل في الدوري متسائلاً لماذا هذا التحول المخيف في كرة الليث ولماذا اندثر الجمال فيها؟ هل بضعف الإدارة أم بقصور المدرب وتواضعه أم أنه بأسباب أخرى تأتي في خارج أسوار هذا الفريق العتيق؟ - سؤال عريض كهذا يبقى مطروحاً في مجالس كل الرياضيين في حين تأتي أجوبته لتؤكد أن ظروف الشباب مع (موراليس) ومن بعده (باتشيكو) اضطرارية ومؤثرة وإذا ما تعثر الفريق في العديد من اللقاءات فالعثرة هنا عابرة برزت في لقاء ولقاء آخر لكنها حتماً ستزول طالما أن الذي نراه يشير إلى رغبة إدارة الشباب الحالية في تعديل مسار الخطأ إلى مسار الصواب ومن خلال العمل الفني الذي ينهض بالفريق ليعود كما كان قوياً وشرساً وصاحب (قمة). - ألغي عقد (موراليس) واستمر الوضع كما هو عليه مع (باتشيكو) وأي مدرب مهما كانت إمكاناته لن ينجح إذا لم يتفاعل معه (اللاعب) داخل أرضية الميدان ولعل تلك الهفوات الكبيرة والمتكررة للحارس الكبير وليد عبدالله لهي الدليل الذي يؤكد أن خطأ اللاعب يفوق خطأ المدرب ومن ثم فالقرار الشبابي إذا ما استمر على وتيرة (تجاهل) أخطاء (اللاعب) وركز على أخطاء (المدرب) فلربما قاده ذلك إلى المزيد من الضياع وهذا لا ينطبق على الشباب وحده بل ينطبق على بقية الفرق. - نعم قد لا يكون موراليس مؤهلاً مع باتشيكو لقيادة الليث لكن الواقع يشير إلى أن (الخلل) في (مؤثرات) أخرى حان الوقت للتصدي لها لكي يعود الشباب مع رئيسه الذهبي الأمير خالد بن سعد إلى واجهة المنافسات مجدداً وهذه بالطبع مسؤولية كل الشبابيين وسلامتكم..!!