طالب قراء "الاقتصادية" هيئة الطيران المدني بالسعي نحو تطوير مطار الملك عبد العزيز في جدة خاصة ناحية الخدمات المقدمة لمرتاديه سواء الذين يتم استقبالهم أو المغادرين. جاء ذلك في تعليقاتهم على الخبر المنشور في الصحيفة أمس بعنوان: «مطار جدة» ضمن أسوأ المطارات .. و«إسلام أباد» الأسوأ". حيث قال فوزي: "ليت هيئة الطيران المدني لزمت الصمت أو قالت إننا نقوم بعملية تطوير شاملة سترى نتائجها على أرض الواقع في خلال سنة أو سنتين"، فيما ذكر بو عامر: "مطار الملك عبد العزيز بالفعل من المطارات السيئة من حيث تقديم الخدمات والمبنى منته إلى أبعد حد ومضت عليه سنوات طويلة مع الأسف الشديد كيف يتم تقديم الخدمات أثناء فريضة الحج، فعلى الرغم من أنني لم أجرب المطار فأعتقد أنه سيكون سيئا جدا فعلى المسؤولين التقبل بصدر رحب من أجل تطوير عمل المطار وتقديم الخدمة إلى المسافرين كافة". واعتبر فاضل مطار الملك عبد العزيز الدولي من أرقى المطارات لكن يمكن أن يوجد بعض السلبيات القليلة جدا أيام المواسم خاصة الحج، مشيرا إلى أنها عادية مع الكم الكبير من القادمين والمسافرين. وكان استطلاع أجراه موقع "دليل النوم في المطارات" قد اعتبر مطار إسلام أباد في باكستان الأسوأ في العالم، ليزيح بذلك مانيلا من الوجود في رأس قائمة. وصنف الاستطلاع، الذي أجراه الموقع، مطار بي نظير بوتو الدولي في إسلام أباد بأنه الأسوأ، وذلك بناء على مقاييس الراحة والمرافق والنظافة وخدمة العملاء. كما تضمنت قائمة المطارات الأخرى الأسوأ عالميا مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة في السعودية، ومطار كاتاماندو تريبهوفان الدولي، في نيبال، ومطار طشقند الدولي في أوزبكستان، كما جاء مطار مانيلا نينوي أكوينو الدولي في المركز الرابع بعد ثلاث سنوات متتالية في المركز الأول، وذلك بسبب مشكلات الاكتظاظ وتكييف الهواء في المبنى رقم 1. وشهدت التقييمات الإيجابية للمبنى رقم 3 وتجديد العمل تحسنا في تصنيفه، على الرغم من الشكاوى المستمرة حول "الاكتظاظ والطوابير الطويلة والعدد المحدود من المقاعد والمعاملة الفظة من موظفي الجوازات والجمارك غير الودودين والرائحة الكريهة للمراحيض". وردا على نتائج هذا الاستطلاع قال لـ "الاقتصادية" مصدر مسؤول في هيئة الطيران المدني، إن الموقع المتخصص في خدمات المطارات، الذي أشار في تقريره أمس، إلى أن مطار الملك عبد العزيز في قائمة أسوأ المطارات في العالم، هو موقع غير معترف به لتقييم المطارات العالمية، مشيرا إلى أنهم شرعوا في جمع المعلومات والتحري لمعرفة مصدر هذا الموقع والتقرير الذي نشره.