×
محافظة مكة المكرمة

عام / الكلية التقنية بالطائف"بنات" تنظم "اليوم التقني" لـ 52 متدربة مستجدة

صورة الخبر

بعد خروجهم من الدور الاول لمونديال 2014 لكرة القدم يعيش الانكليز انتفاضة جميلة بفوزهم في خمس مباريات متتالية في تصفيات كأس اوروبا 2016، لكن ما زاد بهجتهم خلال الفوز العريض على ليتوانيا الجمعة الماضية تسجيل مهاجمهم الجديد هاري كين باكورة اهدافه منذ مباراته الدولية الاولى. قد يشبه كين بطوله الفارع (88ر1 م) المهاجم الدولي السابق بيتر كراوتش، لكن ما حققه هذا الموسم مع فريقه توتنهام (29 هدفا) خطف الاضواء في البرمير ليغ قبل ان يسحبه الى الساحة الدولية مع منتخب الاسود الثلاثة. بعد 80 ثانية فقط على نزوله ارض ملعب ويمبلي، ضرب ابن الحادية والعشرين برأسه ومن المكان المحبب لديه الشباك الليتوانية بعد عرضية من رحيم سترلينغ، فوصف اللحظة بانها "الاجمل في مسيرتي. امل الاستمرار بتمثيل بلادي على المستوى الاول وان يكون هذا الهدف الاول على لائحة طويلة". كلام مدربه الخبير روي هودجسون بالغ التعبير: "لا اعتقد انه سينهار امام الضغوطات، لكن عليه تقبل الاضواء الاعلامية وهي اصلا كبيرة الان. هو بين اياد جيدة مع (الارجنتيني) ماوريسيو بوكيتينو في توتنهام ومعنا هنا. سنقوم بما في وسعنا كي لا نبنيه لنهدمه لاحقا، بل نساهم في بنائه ليكون جزءا كبيرا من مستقبلنا". وتابع: "لا يزال شابا، لكن ما هو اجمل من التسجيل في بداية دولية؟ واين روني قام بذلك ولم يعد ينظر خلفه". وعن بدايته الصاروخية رأى قائده روني الذي سجل بدوره هدفه ال47 دوليا: "نزل هاري كين الى الملعب وكرة القدم الدولية مختلفة، لكن ان تسجل بعد 80 ثانية هذا امر رائع". يقول كين عن مشواره في مباراة ليتوانيا: "ليست بداية سيئة. حلمت بها والصورة مشوشة امامي راهنا. انا سعيد من اجل الشبان". لقد تقدم كين خطوات عدة في مرحلة قصيرة على حد قول لاعب وسط مانشستر يونايتد مايكل كاريك: "تقدمه كان خارقا، منذ بداية الموسم لقد حرق عدة مستويات في فترة زمنية قصيرة. ما يدهشني ان مستوياته تحسنت مع تركيز الضوء عليه. لا يبدو ابدا ان موسمه سيكون عابرا، بل هو عملة نادرة وانا متأكد ان مستقبله سيكون ناجحا". فصل المدافع الدولي غاري كايهل ميزات كين بعد فوز توتنهام على تشلسي 5-3 كان نصيب اللاعب الموهوب ثنائية منها: "موهبته رائعة. يمكنه العدو وراء الدفاعات ويملك قدمين جيدتين. بالنسبة لي يملك كل ميزات" المهاجم الناجح. ولد كين في والتهامستو، شمال لندن، على بعد ثمانية كيلومترات من ملعب وايت هارت لاين الخاص بنادي توتنهام، ونشأ في عائلة تشجع فريق العاصمة الابيض، فانضم الى اكاديمية النادي بعمر الحادية عشرة ولا يزال معه منذ ذلك الوقت. يعشقه جمهور توتنهام ويقول مارتين كلوك من نادي مشجعيه: "ما يجذبنا في كين شعورنا بانه يشبه اي شخص فينا يملك موهبة كافية لتمثيل النادي، يعشق كل دقيقة في كل مباراة". انتظر كين كثيرا لحظة تمثيل الفريق الاحب على قلبه، فبعدما اعاره الى ليتون اورينت وميلوول ونوريتش سيتي وليستر سيتي بين 2011 و2013، عاد الى توتنهام لتنفجر موهبته ويكون احد ابرز نجوم البرمير ليغ هذا الموسم ويدك شباك ارفع انديتها مكانة. ستكون الفرصة متاحة لكين بتعزيز رصيده اليافع مع المنتخب الابيض عندما يواجه ايطاليا ودياً في تورينو غداً (الثلاثاء)، ففي ظل غياب دانيال ستوريدج المصاب وعودة سترلينغ الى ليفربول لمداواة اصبع قدمه واصابة داني ولبيك في ركبته، سيقود روني الهجوم الانكليزي الى جانب كين صاحب الابتسامة المحببة.