×
محافظة المنطقة الشرقية

العبادي يرفض مساهمة تركيا في معركة الموصل

صورة الخبر

بحث خادم الحرمين الشريفين، العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين وسبل تعزيزها، ومجمل القضايا الإقليمية والدولية، والمستجدات الراهنة في المنطقة ، وفق ما نقل موقع 24 اليوم الجمعة (21 أكتوبر/ تشرين الأول 2016). جاء ذلك خلال استقبال العاهل السعودي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والوفد المرافق، في مزرعة العوجا بالرياض، بحضور الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وأمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وفي مستهل اللقاء الذي حضره ولي عهد دبي، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومستشار الأمن الوطني، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، رحب خادم الحرمين الشريفين بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان والوفد المرافق، معرباً عن ارتياحه لمستوى التعاون الأخوي المتين الذي يجمع البلدين الشقيقين. من جانبه، أعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن سعادته بزيارة المملكة العربية السعودية ولقاء خادم الحرمين الشريفين، ناقلاً إليه تحيات رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وتمنياته للمملكة العربية السعودية الشقيقة قيادة وشعباً المزيد من التقدم والازدهار والرفعة. من ناحيته، حمّل خادم الحرمين الشريفين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نقل تحياته إلى أخيه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وتمنياته له بموفور الصحة والعافية، ولدولة الإمارات قيادة وشعباً دوام الرقي والتطور. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الأخوية المتميزة وجهود البلدين في تعزيز تعاونهما الاستراتيجي حول مجمل القضايا التي تمس أمن واستقرار المنطقة بما يحقق المصالح المشتركة، ويعزز مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج، ويصون الحقوق العربية. وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال حديثه للملك سلمان بن عبد العزيز على عمق العلاقات الأخوية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، منوهاً إلى قوة وصلابة ما وصل إليه تعاون وتضامن البلدين الراسخ في مختلف المجالات وخاصة فيما يتعلق بمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة ورؤيتهما المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار ومجابهة مخاطر الإرهاب والتطرف. وثمن المواقف المشرفة لخادم الحرمين الشريفين لما فيه خير ومصلحة دول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة، ونصرة القضايا العربية والإسلامية. وأكد أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، تمثل الركيزة الأساسية في حفظ أمن واستقرار المنطقة وصمام أمانها بما بذلته وتبذله من جهود من أجل الدفاع عن المصالح العربية وحرصها على تماسك ووحدة الصف واجتماع الكلمة.