حذر استشاري الطب النفسي ومدير إدارة الصحة النفسية والاجتماعية في صحة الرياض الدكتور مهدي العنزي، الطلاب والطالبات من خطر الانسياق خلف الشائعات التي يروج لها مروجو ومجرمو المخدرات الذين ينشطون مع قدوم الاختبارات لينشروا سمومهم بين طلاب وطالبات المدارس والجامعات بأنها تساعد على المذاكرة وتعطي الذاكرة نشاطاً قوياً للحفظ، مؤكداً أنها أوهام قاتلة هدفهم منها تدمير المجتمع. وشدد على دور الأسرة وخصوصاً وجود الأب القدوة في مراقبة أبنائه من هم في عمر المراهقة والتي تعتبر من أخطر المراحل العمرية التي يمكن للمراهق أن ينحرف فيها حيث يكون ضغط الأصدقاء في أوجه، وأن يكون دوره ليس فقط سلطوياً وإنما يكون بالحوار والانفتاح مع ابنه المراهق وتلمس احتياجاته بطريقة علمية تربوية، وأشار لابد من وضع خطط استراتيجية بعيدة المدى تعتمد على البيت والمدرسة والحي والجهات الرسمية المعنية، إضافة إلى زيادة تفعيل الشراكه المجتمعية لمحاربة هذه الآفة الخطيرة، وتعزيز دور مؤسسات القطاع الخاص مع الحكومي في خدمة المجتمع وذلك بتنفيذ برامج توعوية تثقيفية مصممة باحترافية عالمية حسب المعايير الدولية موجهه للطفل منذ عمر مبكر، وتكون بشكل دائم ومستمر وليس فقط حملات تنشط أيام الاختبارات فقط.