×
محافظة المنطقة الشرقية

النعيرية: تمرين على انقلاب حافلة تقلّ طلاباً

صورة الخبر

أعلن رئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي أمس الثلاثاء ان بلاده سترسل الى العراق عسكريين غير مقاتلين لدعم القوات المسلحة العراقية في حربها ضد تنظيم «داعش». ويفترض ان يصل حوالى 140 رجلا الى المكان مطلع مايو بطلب من الحكومة العراقية التي طلبت مساعدة دولية لتأهيل ودعم وسائلها البشرية ضد المسلحين. وقال كي «لا يمكننا ولا ينبغي بنا شن المعارك في العراق بدلا منهم وفي الواقع العراق لا يريد ان نفعل ذلك». واضاف ان «جيشنا يمكنه لعب دور في تعزيز مؤهلات وقدرات القوات العراقية لتتمكن من مكافحة تنظيم «داعش» بمفردها». وأوضح جون كي ان نيوزيلندا جزء من تحالف دولي يضم 62 بلدا ضد مسلحي «داعش»، مشيرا الى ان العسكريين النيوزيلنديين سيتمركزون على ما يبدو في قاعدة التاجي شمال بغداد، مع القوات الاسترالية، وستحدد المهلة لستة اشهر اولا ثم تمدد لفترة لا تتجاوز السنتين. أقلعت أمس 12 طائرة من نوع رافال من على متن حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول والتي وصلت إلى مياه الخليج العربي أمس، عبر اربع دفعات لتنفيذ مهمة فوق العراق عادت بعدها إلى قاعدتها الطافية فوق البحر بعد خمس ساعات من التحليق في اجواء من التوتر الشديد. وقالت مصادر في البحرية الفرنسية إن طائرات رافال وسوبر ايتاندار تحلق لتصل الى مكان العمليات، وبعد ذلك تجري عمليات استطلاع لثلاث ساعات فوق العراق بحثا عن اهداف محتملة او ضربات لدعم الجيش العراقي. وتتقاسم حاملة الطائرات الفرنسية «شارل ديغول» المجال مع حاملة الطائرات الامريكية كارل فينسون التي تشارك مثلها في العمليات في العراق. وقال الاميرال شابيرون «في مثل هذا المجال الضيق، وجود حاملتي طائرات قريبتين من بعضهما امر معقد ويتطلب تنسيقا وثيقا». من جهة أخرى أفاد مصدر أمني عراقي في شرطة محافظة الأنبار أمس الثلاثاء أن 23 عنصرا من تنظيم «داعش» قتلوا بتفجير نفق حاول التنظيم التسلل منه إلى المجمع الحكومي وسط الرمادي /110 كم غربي بغداد. وذكر المصدر قوله إن قوة من الشرطة المحلية تمكنت، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، من الوصول إلى نفق يقوم عناصر «داعش» بحفره في منطقة الحوز للتسلل إلى المجمع الحكومي من خلاله وسط الرمادي. وأضاف المصدر إن القوة قامت بوضع عبوات ناسفة شديدة الانفجار داخل النفق الذي يبلغ طوله 700 متر وتمكنت من تفجيره لحظة دخول العشرات من عناصر التنظيم، ما أسفر عن مقتل 23 عنصرا منهم وإصابة آخرين بجروح. وأكد المصدر أن هذه القوة تسيطر على المجمع الحكومي وهناك حائط صد أمام هجمات «داعش».