بكلمات ملؤها الحزن والأسى نعى عدد من النواب رئيس مجلس الأمة السابق المغفور له بإذن الله، جاسم الخرافي، الذي وافته المنية مساء الأول من أمس، مستذكرين تاريخه السياسي الذي كرس فيه حكمة في تجاوز الكثير من التحديات لصالح الوطن والمواطنين. وفي ذلك قال نائب رئيس مجلس الأمة مبارك الخرينج: رحم الله فقيد الكويت رئيس مجلس الأمة السابق الأخ الكبير جاسم الخرافي الذي أفنى عمره في خدمة الوطن والشعب وسيظل جاسم الخرافي مدرسة تعلمنا ولا نزال نتعلم منها خاصة من زامله، وأتشرف أن أكون أحدهم، نتعلم منه و من تاريخه ووطنيته ووفائه وأخلاقه وكرمه وحسن معشره واحترامه وأدبه وتواضعه وحلمه وسعه صدر وصبره، ومهما قلت عنه فلن أوفيه حقه. حليما وقورا واستذكر وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور علي العمير مواقف الراحل ودوره في خدمة بلده قائلا: «عرفناه حليماً وقورا كريما، كان قدوة في خدمة بلده ودينه وولائه و إخلاصه لوطنه و أميره، ساهم في إنقاذ البلد من تحديات عاصفة ولا تزال حكمته ماثلة في مواطن عديدة ويده البيضاء وصلت إلى بقاع مديدة، لم يتصنع المعروف بل كان صانعا له، و لم يبتذل النخوة والشهامة بل كان باذلا لها. عاصرناه عن قرب فعرفنا طيب المعدن وصدق الانتماء و رحمة القلب الكبير. وأضاف العمير إن الراحل الكبير صبر على الأذى وعفا عمن أساء إليه وبغى، وتواضع لمن علا ودنى، مضيفا إنه رحمه الله كان مدرسة تجتمع فيها السياسة والانسانية وطيب المروءة وكرم الأخلاق. بدوره قال النائب عسكر العنزي:» رحم الله العم جاسم الخرافي الذي عاصرته رئيساً لمجلس الأمة خلال عضويتي في مجلسي 2008 و 2009 فكان نعم الوالد لنا جميعا حيث تعلمنا منه الكثير على مستوى العمل البرلماني والإنساني، وهو صاحب التاريخ السياسي العريق والوجه البشوش والابتسامة الدائمة حتى في أصعب اللحظات «. وقال إن الراحل الكبير كان بحق رجل المواقف الصعبة وقد أفنى عمره في خدمة الكويت وأهلها وهو رئيس للمجلس وعضو به وكذلك وهو في منصبه الوزاري، مشيرا إلى أن الشعب الكويتي خسر رجلا من رجالات الكويت الوطنيين والمخلصين الذي كان صوتا للحكمة والعقل وبُعد النظر وتغليب المصلحة العامة وأفنى حياته البرلمانية والسياسية في خدمة الكويت وأهلها. وقال عسكر في تصريح صحافي: رحم الله العم جاسم الخرافي الذي عاصرته رئيساً لمجلس الامة خلال عضويتي بمجلسي 2008 و 2009، وعندما كنت أمين سر الشعبة البرلمانية رافقت الفقيد في عدد من الزيارات والمهمات البرلمانية خارج الكويت فكان العم جاسم الخرافي يرحمه الله، خير سفير للوطن معبرا عن سياساته حريصا على مد جسور العلاقات البرلمانية والسياسية الثنائية بين الكويت وكل دول العالم بما يخدم المصالح العليا للبلاد. وتابع عسكر: أشهد الله أنه طوال صحبتنا للفقيد العم جاسم الخرافي سواء داخل مجلس الأمة أو في المهمات والوفود البرلمانية الخارجية كان نموذجا في الصدق والأخلاق الحسنة والمحبة والتعاون. واضاف عسكر: كان العم جاسم الخرافي بحق نموذجا فريدا لرجل الدولة، ورجل المواقف الصعبة وقد أفنى عمره في خدمة الكويت وأهلها . وتقدم النائب ماضي العايد الهاجري لأسرة الخرافي الكرام وإلى رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بأحر التعازي وصادق المواساة لوفاة أحد رجالات دولة الكويت رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي، داعيا الله أن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وقال النائب محمد الجبري: نتقدم بخالص التعازي والمواساة الي أسرة الخرافي الكرام وإلى رئيس مجلس الأمه مرزوق الغانم بوفاة رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي تغمده الله بواسع رحمته سيد الأخلاق وقال النائب الدكتور يوسف الزلزلة: رحم الله العم الكبير بوعبدالمحسن جاسم الخرافي الذي كان رجل الكويت بمعنى الكلمة وكان سيد الأخلاق و الحكمة والفهم والمعرفة، نعم لقد فقدت الكويت أحد رجالاتها الكبار وأحد أعمدة السياسة الحكيمة. فاجعة للكويت واعتبر النائب عبدالله المعيوف وفاة العم جاسم الخرافي فاجعة وخسارة للكويت فهو رجل يعشق بلده وقادها برلمانيا في أحلك الظروف ولم يلتفت إلى الباحثين عن الوهج الإعلامي وإنما وضع الكويت نصب عينيه ولأجلها كانت مواقفه. وقال المعيوف: نعزي الكويت وآل الخرافي بوفاة رجل من خير ما أنجبت أرض الكويت من الرجال الأوفياء الصادقين المخلصين للوطن وللأمة. وقال:» بفقدك يا بوعبدالمحسن فقدنا الحكمة والرزانة والرجاحة إذ فرضت حبك على الجميع واحترامك على الكل، ودخلت قلوب أهل الكويت بدون استئذان وعشت في عقول الكويتيين بلا استحياء«. وأضاف المعيوف بالقول إنه إذا عددنا رجالات الكويت الحكماء كنت من أولهم وإذا عددنا أهل الخير والصدقات كنت أبرزهم وإذا عددنا الوطنيين كنت أكبرهم وأشملهم حباً لشعبك ووطنك. وقال المعيوف في كل مرحلة من مراحل الراحل تجده شامخا محبا متواضعا رزينا حكيما ساعيا إلى الخير ومتسامحا وإن كان الخرافي فارق الفانية فنسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وعزاءنا فيه أنه سيبقى خالداً في قلوبنا وعقولنا وهو بعيد. رجل المواقف وقال النائب عدنان عبدالصمد: نعزي الكويت بوفاة المرحوم جاسم الخرافي رجل المواقف الوطنية عندما تعز المواقف في الظروف الحالكة مضيفا بالدعاء:» تغمدك الله برحمته يا أبا عبدالمحسن« وقال النائب فيصل الدويسان:» رحمك الله يا أبا عبدالمحسن، أي الكلمات تفيك حقك وقد أسهمت في رفع هامة هذا البلد ونثرت سنابل المحبة والتسامح والتواضع في نفوسنا، بذكرك ستفخر سطور المجد والسؤدد، فأنى لأمثالك أن ينساه تاريخنا، والعزاء للكويت ولأهلها. وقال النائب خليل الصالح: نعزي أنفسنا ونعزي أهل الكويت وآل الخرافي الكرام لوفاة المغفورله بإذن الله جاسم الخرافي الذي كانت مسيرته حافلة بالعطاء والحكمة. وعزى النائب طلال الجلال بوفاة رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي، متقدما بالعزاء إلى أسرة الفقيد وإلى رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم سائلا الباري عز وجل أن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وقال الجلال: «لقد فقدت الكويت اليوم أحد أبرز رجالاتها الأوفياء»، مضيفا أن الفقيد رحمه الله أفنى حياته وعمره في خدمة الكويت وأهلها، مشددا على أن موته فاجعة كبيرة على الكويتيين بجميع أطيافهم ولهذا نعزي أنفسنا بوفاة المغفور له باذن الله تعالى جاسم الخرافي«. فراغ برحيله من جهته أعرب النائب د.عبدالحميد دشتي عن عميق حزنه لرحيل رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي وقال: لقد ودعت الكويت اليوم رجلا غاليا عليها، وسيبقى حيا في ذاكرة كل الكويتيين بكل انتماءاتهم وأطيافهم ومشاربهم. وأكد دشتي أن العم جاسم الخرافي هو أحد رموز السياسة في الكويت وبرحيله فقدت الكويت أحد أبنائها المخلصين الذي قدم الكثير والكثير للكويت ولشعبها، لافتا إلى أن الخرافي كان مدرسة وطنية في حب الكويت وفي الحفاظ على وحدتها ونسيجها الوطني وسيتعلم من مسيرته وتاريخه الحافل بالإنجازات والمواقف المشرفة الكثير من جيل الشباب. وقال دشتي إن رحيل العم بو عبدالمحسن أحدث فراغا كبيرا لا يسد نظرا للمكانة العالية التي كان يتمتع بها بو عبدالمحسن في قلوب أهل الكويت وقربه من الجميع. وأضاف دشتي:» لقد كان الفقيد رحمه الله رجل دولة قلما يوجد له مثيل، ورجل مهمات صعبة تجاوز بحكمته وحنكته السياسية واتساع أفقه وسعة صدره خلال ترؤسه لمجلس الأمة الكثير من العقبات التي اعترت مسيرة الديموقراطية الكويتية «. حبا بحب وقال النائب صالح عاشور»جاسم الخرافي رجل المواقف الصعبة.. أحب الناس فأحبوه«. وقال النائب روضان الروضان: «رحم الله العم بوعبدالمحسن كان لي بمثابة الأب، وكان حنونا على الجميع تعلمت منه الكثير وأفنى عمره في خدمة الوطن جعل الله مثواه الجنة ولأهله الصبر والسلوان». وتقدم النائب فيصل الكندري بأحر التعازي لأسرة الخرافي ولرئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم و لعموم الشعب الكويتي بوفاة فقيدنا العم جاسم الخرافي الهامة الوطنية والسياسية وقال الكندري في تصريح صحفي إن للراحل العم جاسم الخرافي إسهامات وطنية بارزة مشهود لها في العمل السياسي والإنساني والاجتماعي فهو الذي عاصر في حياته أصعب الظروف التي مرت بها الكويت وكان بفضل الله وثم حنكته وخبرته عاملاً بارزاً وأساسيا في استقرار الكويت. وأشار الكندري إلى أن الاسهامات المميزة للفقيد في المناصب السياسية التي تقلدها سواء في الحكومة أو في منصبه كرئيس لمجلس الأمة زادت من شعوره بالمسؤولية تجاه وطنه فكانت فترات تقلده لتلك المناصب مميزة وستبقى ذكراه خالدة في ذاكرة الشعب. مخلصا وشجاعا وتقدم النائب فيصل الشايع بخالص العزاء إلى الكويت وأسرة الخرافي الكريمة ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، سائلا الله عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وقال الشايع إن الكويت فقدت أحد أبرز رجالاتها الأوفياء، الذي أفنى حياته وعمره في خدمة الكويت وأهلها في كافة المناصب التي تقلدها. وأضاف الشايع بالقول:»لم يكن الخرافي رجل سياسة ناجحا فحسب، بل انسانا ذا حس وطني وقومي مميز، فنعزي أنفسنا بوفاة المرحوم جاسم الخرافي، الذي كان أحد أبناء الكويت المخلصين والشجعان، ونسأل الله أن يسكنه فسيح جناته». وتقدم النائب سعود الحريجي بأحر التعازي وخالص المواساة إلى عائلة الخرافي الكرام وإلى رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم في وفاة رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي، تغمده الله بواسع رحمته، وألهم ذويه الصبر و السلوان. وقال الحريجي: ان الكويت فقدت أحد أبرز رجالاتها الأوفياء المرحوم باذن الله جاسم الخرافي الذي أفنى عمره في خدمة الكويت وأهلها، وكان رحيله فاجعة كبيرة على الكويتيين جميعا. وتابع الحريجي: إن الفقيد جاسم الخرافي عُرف عنه خدمة بلده و دينه وأعماله الخيرية داخل وخارج الكويت، وخلال عمله الوزاري وعضويته لمجلس الأمة وترؤسه للمجلس لعدة دورات متتالية، كانت له مواقف وطنية مشهودة، وساهم بحكمته في عبور البلاد بسلام للكثير من الأزمات والتحديات العاصفة. من جهته أعرب النائب حمد سيف الهرشاني عن عميق الحزن والأسى لرحيل رئيس مجلس الأمة الأسبق جاسم الخرافي،مشيرا إلى أن الكويت فقدت بغياب الخرافي واحدا من أبرز رجالاتها السياسيين وأبنائها البررة المخلصين وأحد رواد العمل الخيري والإنساني. وقال الهرشاني إن شخصية الفقيد الخرافي فذة لا تعوض ورحيله يعد خسارة كبيرة وفاجعة مؤلمة، مستذكرا دور الفقيد في جمع الكلمة ووحدة الصف الوطني خلال ترؤسه لمجلس الأمة في أيام عصيبة مرت بها الكويت فكان لحكمته وبعد نظره دور كبير في تجاوز هذه الصعاب وتخطيها واضعا - رحمه الله - مصلحة البلاد العليا وأمنها واستقرارها نصب عينيه. وقال الهرشاني إن الخرافي سطر تاريخا مشرفا وسجلا حافلا بالإنجازات سيبقى حاضرا في أذهان الكويتيين. وتقدم النائب الدكتور خليل عبدالله بأحر التعازي وصادق المواساة لأسرة الخرافي خاصة ولشعب الكويت كافة بفقدان الوطن أحد أبرز رجاله المخلصين. وقال عبدالله إن الفقيد رجل دولة بامتياز، وسياسي محنك قاد البلد إلى بر الأمان في كثير من القضايا الداخلية وفي شتى المجالات، مشيراً إلى أنه قدم الحب والتضحية للكويت وأهلها ولذلك حصد الحب والتقدير والاحترام من عموم الشعب الكويتي. وأضاف عبدالله أن الفقيد حرص خلال مسيرته السياسية أن تسود لغة المحبة والتسامح لمزيد من التلاحم والتماسك من أجل الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب، مردفا انه لذلك كان فعلاً رجلا وطنيا وشخصية متميزة لم تدخر جهداً في رفع اسم الكويت عالياً في المحافل العربية والدولية. واختتم عبدالله قائلاً: لا يسعنا إلا أن نبتهل إلى الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أسرته وأهل الكويت الكرام الصبر والسلوان. طيب الملقى رحب المحيا | كتب وليد الهولان | بهدوء حضر المرحوم أبو عبدالمحسن في المشهد السياسي وكذلك رحل عنه... وها هو اليوم يرحل عن الدنيا وضجيجها مخلفاً وراءه سيرة ومسيرة شهدت على محطات من تاريخ البلاد تارة ملؤها الصخب وتارة أخرى أحاطها السكون وكان في كل حالاتها كعادته الراسخة في ذاكرة من عرفه يتعامل معها بتلك الابتسامة الملازمة محياه حتى في أحلك الظروف السياسية مردداً كعادته كلماته «أنا متفائل».... كيف لا وقد لقبه الاعلام بالاطفائي. .شهدت حياة الــخــرافي محـــطـــات عدة من تــاريخ البلاد السياسي وكان أحد اقطـــابهــا، اخــتــلف مــعه كــثر وكذلك من اتفق ... وجميعهم لم يختلفوا على سعة صدره وطيب ملقاه وميله للهدوء والسكينة . وداعاً أباعبدالمحسن ... وداعاً ياذاك الرجل ... طيب الملقى رحب المحيا.