وقع برنامج "إنجاز السعودية" اتفاقيتي شراكة لدعم التطوع المؤسساتي مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ومركز حاضنات الأعمال والتقنية بالهيئة الملكية في ينبع، وذلك في إطار سعي البرنامج للوصول إلى سقف تدريب 250 ألف طالب سنوياً، لتعزيز مستقبل الشباب السعودي وإعدادهم للانضمام إلى اقتصاد المعرفة. وقالت الدكتورة نائلة الديحان وكيلة جامعة الأميرة نورة للدعم الأكاديمي والخدمات الطلابية: "إن الشراكة مع برنامج إنجاز السعودية تغني ساحة التطوع في الجامعة، لما للبرنامج من تاريخ ميداني ناجح أثبت جدواه في كثير من المحافل الكبرى، والجوائز الدولية، وأن جامعة الأميرة نورة هي أول جامعة خاصة للبنات بالمملكة، كما أنها تُمثل النموذج الأبرز للرعاية والاهتمام بالتعليم العالي للمرأة، وتستهدف تعزيز جودة البرامج الأكاديمية باعتمادها على أحدث البحوث العلمية والممارسات الحديثة، وتقديم الطرق المبتكرة في التعليم، والتَّعلم ودمجها في البرامج الأكاديمية". من جانبه ثمن د. خالد الزهراني، رئيس قسم العلاقات الصناعية بالهيئة الملكية في ينبع الشراكة مع "إنجاز السعودية"، مؤكداً أن الشراكات مع الجهات الناجحة تجعلنا أكثر تفاؤلًا بالنتائج المستقبلية، لافتًا إلى أن حاضنات الأعمال والتقنية بالهيئة الملكية في ينبع تعمل وفق إستراتيجية متناغمة مع أهداف برنامج إنجاز السعودية الرامية إلى مدّ مظلة العمل التطوعي. على ذات الصعيد قال نائل فايز عضو مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لبرنامج "إنجاز السعودية": "إن النهج الذى يتبعة البرنامج يرمي إلى صناعة تحالفات إستراتيجية مع شركات ومؤسسات رائدة لها اسم ناجح بهدف إضافة نجاح لبرامجها، مؤكدًا أن التعاون مع شركات وجامعات ومؤسسات ذات ثقل مجتمعي يُعد من أبرز ملامح خطة برنامج إنجاز السعودية التوسعية. ويعمل برنامج إنجاز السعودية تحت مظلة وزارة التربية والتعليم، ووزارة العمل، وبدعم من قِبَل القطاعات الخاصة مالي وتطوع مؤسساتي وتطوع فردي، وأحرز البرنامج على المرتبة الخامسة عالمياً بين الدول الأكثر نمواً في نسبة تدريب الطلاب على مستوى 129 دولة حول العالم، والمرتبة الأولى على مستوى الدول العربية.