×
محافظة الحدود الشمالية

مواطن يتبرع بمنزله ومجوهرات أسرته لعتق رقبة الرويلي

صورة الخبر

صحيفة المرصد : أنشأ مغردون سعوديون هاشتاجا غاضبا ضد الأكاديمي الليبرالي الشيعي توفيق السيف بسبب تغريدات وجهها لأحد قياديي جماعة أنصار الله "الحوثي" أعرب خلالها عن تضامنه التام معهم في وجه ما أسماه بـ"الإرهاب". وقال المغردون في هاشتاج "#الحوثي_يهدد_السعودية_والسيف_يتعاطف" حسب موقع "عربي 21" إن تغريدات السيف في الأشهر الأخيرة تواصل كشف شخصيته الحقيقية المتعصبة للطائفة الشيعية، رغم زعمه أنه مواطن سعودي ليبرالي ينبذ الطائفية، وفق قولهم. وغرَّد توفيق السيف السبت على حسابه الشخصي في موقع "تويتر" قائلا: "مصابكم يا أهل اليمن عظيم ومؤلم لكل صاحب ضمير حي. أحسن الله العزاء لأهالي الشهداء وأنعم على الجرحى بالشفاء العاجل". وكتب الطبيب السعودي صالح الصقير تعليقا يقول: "هذا ليس تعاطفا مع الحوثيين، هذا تأييد لهم وخيانة للوطن، يدعو لجرحى العدو بالشفاء!"، وأضاف "إذا كنا جادين في مواجهة الحوثيبن فلا بد من تطهير الجبهة الداخلية من الطابور الخامس". أما المغرد والأكاديمي تركي الغريري فقال: "إذا نعت قتلى العوامية الذين يطلقون النار على رجال الأمن بالشهداء، فتوقعوا الأسوأ"، في إشارة إلى إطلاق السيف وصف الشهداء على القتلى الشيعة في منطقة العوامية شرقي السعودية الذين قضوا برصاص عناصر الشرطة. أما الكاتب والأكاديمي محمد الحضيف، فقال فيما يشبه السخرية: "أين المشكلة، ولم الغضب، ولم التحريض عليه؟ الرجل منسجم مع نفسه، ويعبر عن أهل ملته. راجعوا أنفسكم أنتم". وعادة ما يثير توفيق السيف الجدل بين السعوديين بسبب تغريداته المتحيزة للشيعة، وهو ما جعل كبار الكتاب الإسلاميين يصفوه بـ"التناقض، واستخدام التقية، والكيل بمكيالين لأجل خدمة طائفته المحاربة للسعودية". ومن أشهر تغريدات السيف رده على المعارض السعودي كساب العتيبي الذي عاد مؤخرا للرياض حين وصف الأخير الذين يسبون الصحابيين أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب بـ"المجوس"، حيث قال السيف له: "دع عنك هذا المنزلق يا دكتور. أنت أرفع شأنا وأبعد نظرا من هذه الصغائر"، لينشئ حينها مغردون هاشتاج "#توفيق_السيف_تكفير_الصحابة_صغائر". يُذكر أن الحكومة السعودية قد استنكرت تفجيرات الجمعة في صنعاء، ما يجعل موقف توفيق السيف مقبولا في الإطار الرسمي، لكنه لا يبدو كذلك في ظل أجواء الشحن المذهبي التي تسود المنطقة، وما يراه السعوديون عداءً سارفا من طرف الحوثيين للمملكة، كتعبير عن موقف إيران .