أوردت صحيفة ذا لوكال السويدية تصريحًا لإريك بومان المتحدث باسم وزارة الخارجية السويدية ذكر فيه أنهم يعملون بأسرع ما يمكن لحل القضية المشتركة بين السويد والمملكة العربية السعودية وأضاف بومان: نأمل في أن تكون لنا علاقات طيبة مستمرة مع السعودية. وأضاف لإريك بومان في تصريح لقناة تي تي نيوز السويدية أمس الاول يأتي هذا فيما وجهت الحكومة السويدية الدعوة لخمسين شركة تعمل بالسعودية أو لها مصالح اقتصادية بالمملكة لمناقشة التأثيرات السلبية والأضرار التي نتجت عن تصريحات وزيرة الخارجية السويدية مع الوزراء. من جهتها استطلعت صحيفة عرب نيهيتر السويدية التي تصدر في استكهولم ويرأس تحريرها موسى الملاحي آراء عدد نشطاء من العرب والمسلمين المقيمين في السويد وهم الشيخ حسان موسى والشيخ سعيد عزام والشيخ عدلي أبو حجر (مستقل) وطرحت عليهم سؤالا حول تعرض المملكة العربية السعودية لهجوم غير مبرر من وزيرة خارجية السويد يتناول ثوابتها وقوانينها وما هو ردهم على ذلك؟ قال الشيخ حسان موسى: من حق المملكة العربية السعودية أن ترفض أي تدخل أو الحديث عن ثوابت وأحكام الشريعة الاسلامية التي ارتضاها الشعب والحكم منهج حياة وحكم، وأن تشعر بحساسية من أي نقد لتلك المسائل، خاصة الاسلام الذي يدين به أكثر من مليار ونصف مسلم، وأضاف: إن ما يحاول البعض تسويقه عبر بعض وسائل الاعلام من إدعاءات مغرضة وإساءات للمملكة العربية السعودية وتدثر بموضوع حقوق الانسان الذي لا نختلف على أهميته جميعا بقصد الإساءة للمملكة وللإسلام والمسلمين غير مبرر وغير مقبول وغير أخلاقي ولا يخدم فكرة التعايش والتعاون وبناء علاقات أفضل. وأعتقد أن أفضل خيار في الوقت الراهن هوالعمل من خلال الدبلوماسية الشعبية لتقريب وجهات النظر، والعمل على تطويق هذه الأزمة وإعادة العلاقات إلى ما كانت عليه خدمة للتنمية وتعزيزًا للتعاون ودعمًا لجهود السلام ومكافحة الارهاب بين البلدين، هذا ما سوف نسعى له مع بعض الخيرين من المثقفين والإعلاميين ورجال الدين بعون من الله ثم بما يربطنا من علاقات متميزة مع المملكة العربية السعودية ودولتنا السويد أما الشيخ سعيد عزام فقال: المملكة العربية السعودية لها نظام وقوانين منبثقة من الشريعة الإسلامية، ولا أحد ينكر للمملكة وقفاتها بجانب المضطهدين في العالم ومناصرة أصحاب الحقوق المشروعة ومنهم شعبنا الفلسطيني وهي من أكثر الدول دعما لمفوضية اللاجئين. وأما وزيرة الخارجية السويدية فمع محبتي للسويد التي هي الآن بلدي فتصريحاتها لا تخدم السويد، ولو أنها أرادت أن تقنعني»بنزاهة» ما تدعو إليه وحياديتها نريد منها وقفة لرفع الظلم عن الأسرى من النساء والرجال في السجون الإسرائيلية وفي بورما.. ونقد انتهاكات أمريكا لحقوق الانسان في الداخل والخارج.. الآن سوريا تحرق وفي بورما أناس أيضا تحرق والعياذ بالله .. حقوق البشر شيء سامٍ ومقدس حبذا لو قام عليه أهل القانون من أصحاب النزاهة والخبرة والحيادية وابتعد عنه المزاودون من أهل السياسة. المزيد من الصور :