في الوقت الذي يحتاج به العرب لأي خبر إيجابي في زمن الأخبار السوداء والحروب تقدمت اللبنانية ليلى بزي لتحقق منجزا سيكتب في تاريخ الإعلام العربي عبر الفيلم الوثائقي (الرقة تصرخ) الذي أشرفت عليه وساهمت بشكل مباشر ببنائه. وقد حصل الفيلم على الجائزة الفضية في مهرجان كان لشركات الإعلام والتليفزيون لعام 2016 وذلك خلال الحفل الذي أقيم الخميس الماضي في مدينة كان الفرنسية بمشاركه مؤسسات وهيئات إعلامية دولية من 50 دولة. وانتزع الفيلم الوثائقي من إنتاج قناه الحرة الرقة تصرخ لست داعش جائزة الدولفين الفضي عن فضة أفضل البرامج الوثائقية الاجتماعية والإنسانية وهو من سلسلة وثائقيات فردوس الضلال والتي تسلط الضوء على إرهاب تنظيم داعش وقصص المصاعب المختلفة التي واجهتها عائلات بعد التحاق أبنائها بهذا التنظيم أو بعد موت أحبائها على أيدي مسلحيه. ويوثق الفيلم ملاحقة داعش للناشطين المدنيين والسلميين والإعلاميين الذين غادر القسم الأكبر منهم مدينة الرقة السورية بعد أن تعرض زملاؤهم للسجن والتعذيب والاختفاء. ويستعرض الفيلم مجابهة أهل مدينة الرقة لتنظيم داعش ورفضهم له لأن سلوكه المنافي لسائر المعايير الإنسانية والدينية لا يمثل الدين الإسلامي الحنيف الفريق الذي كان يعمل في الظل بمهنية واندفاع قادته ليلى بزي المدير التنفيذي للبرامج وهي من اللبنانيات اللواتي أثبتن عن جدارة كفاءتهن في مجالها، كما عمل معها ميدانيا المخرج بيار جاد والمعد جورج شويح. رابط الخبر بصحيفة الوئام: اللبنانية «ليلى بزي» تبهر العالم وتتفوق على ٥٠ دولـة