×
محافظة المنطقة الشرقية

الشيخ المطلق يدشن «يوم الهمة» لإتقان الشفا

صورة الخبر

بينما يتطلع سكان بلدان كثيرة لمشاهدة كسوف الشمس المتوقع حدوثه اليوم، أعلن الخبراء الفلكيون أن أحسن مكان لرؤية هذه الظاهرة، جزر فارو الدنماركية بالقطب الشمالي، حيث يمكن مشاهدة الكسوف كاملا. ويعد هذا عاشر كسوف كامل للشمس في القرن الحادي والعشرين وأول كسوف في عام 2015، وهو يحصل هذه المرة في يوم ربيعي معتدل تنتقل خلاله الشمس من نصف الكرة الجنوبي إلى نصفها الشمالي. وأوضح خبراء فلكيون أن سكان الكثير من البلدان العربية سيتمكنون من مشاهدة الكسوف، بنسب متفاوتة وفي أوقات مختلفة، عدا دولتين هما السودان وجزر القمر. وسيطل الكسوف على عدة مدن عربية أبرزها عرعر (السعودية) وبغداد ودمشق وبيروت وعمان والقدس والقاهرة وتونس والجزائر والرباط ونواكشوط. وقال عالم الفلك دوني سافوا المسؤول في مدينة العلوم في باريس: «في المناطق التي يكون فيها الكسوف جزئيا لن يشعر المرء غير المدرك لوجود الكسوف، بالفرق في النور». ويحصل الكسوف الكامل عندما يمر القمر بين الأرض والشمس في وقت تكون فيه الأجرام الثلاثة مصطفة في خط مستقيم. ويذكر أن الشمس أكبر 400 مرة من القمر. ويمكن تاليا للقمر أن يحجب الشمس كليا عن الناس الذين يقفون في الظل الذي تعكسه على سطح الأرض. وأوصى الخبراء بعدم النظر إلى الشمس لحظات الكسوف بالعين المجردة، مشددين على أهمية استخدام نظارات تقي من أنواع الأشعة. واقتصاديا، أعلنت شركات أوروبية تعنى بصناعة الطاقة الشمسية عن استعدادها لأي خسائر قد تنجم عن احتجاب الشمس بوصفها مولدا رئيسيا للتيار الكهربائي. وقالت الشبكة القومية للطاقة الكهربائية في بريطانيا أمس إن البلاد مستعدة للتعامل مع ظاهرة كسوف الشمس. وتشير توقعات الشبكة القومية إلى أن إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية سيتراجع بواقع 850 ميغاواط، لكن من المتوقع انخفاض الطلب على الكهرباء بواقع 1100 ميغاواط؛ لأن الناس سيكونون خارج منازلهم لمشاهدة الظاهرة. وقالت الشبكة إن تأثير الكسوف سيكون بتناقص الطلب بواقع 200 ميغاواط في الساعة التاسعة والنصف صباحا فيما يكون الناس يشاهدون الظاهرة. وتنتج بريطانيا نحو 5 آلاف ميغاواط من الطاقة الشمسية منذ ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي مما يمثل 1.5 في المائة من إجمالي توليد الكهرباء في البلاد. وقالت ألمانيا، وهي أكبر بلد يستعين بالطاقة الشمسية في القارة الأوروبية، إنها مستعدة للتعامل مع الانخفاض والارتفاع الحاد في الطاقة الكهربائية خلال فترة الكسوف. وتحصل ألمانيا على 38200 ميغاواط من قدرة الطاقة الكهروضوئية.