×
محافظة المنطقة الشرقية

تغيير حكم مباراة #الهلال و #الأهلي الإماراتي آسيوياً

صورة الخبر

عيد الحب أو يوم الحب هي ظاهرة وصلت إلينا بل اجتاحتنا، وأعتقد أنه من الحكمة أن نعترف بذلك، من يزر الأسواق في الـ 14 من فبراير، فسيرى على الأقل حقائب حمراء وأحذية حمراء يحملنها ويلبسنها الفتيات، وسيرى نشاطاً كبيراً في بيع الورد الأحمر والدمى بذات اللون، الزائر لمواقع التواصل سيلاحظ موجة من المباركات والإهداءات. مشاهير، ووجوه مجتمع، ورجال أعمال وإعلاميون، يتبادلون التحايا والتبريكات والهدايا بمناسبة يوم الحب. أما نشأة هذا اليوم فتفسر على حسب الاتجاهات والميول، حيث إن أكثر التفسيرات شيوعاً يقول: إن قسيساً كاثولوكياً في عهد أحد الأباطرة الرومان منع الرجال من الزواج في سن مبكرة من أجل الاستفادة منهم في الخدمة العسكرية فقام «القس» بكسر هذا المنع وأصبح يزوج الشباب زواجاً سرياً لكنه بذلك كسر أمر الملك الذي سجنه وأعدمه. وبغض النظر عن جذور هذا العيد أو ذاك العراك الدائر حول القبول به أو الرفض، فإن هذه المناسبة أصبحت مادة دسمة للإعلام العالمي شرقه وغربه ليصب أنظاره إلى بلدنا في هذا اليوم فيظهرنا أمة تكره التواد والتحاب وتهيج لرؤية الورد الأحمر. أخيراً هل مصادمة هذا اليوم بطريقة غير فكرية مقنعة جعلت المحتفلين به سنوياً أكثر شيوعاً وتمرداً، وهل بالإمكان أسلمة هذا اليوم ليصبح يوم تواد وتراحم بين الأزواج، خاصة وأن لدينا ما يشبه ذلك في ديننا كصيام عاشوراء وكحلف الفضول. أم أن الحل في فرض مزيد من القيود وسن قوانين تعاقب تبادل الورد والهدايا ولبس الأحمر؟!، من أجل أن لا يبقى الأمر بين بين ،ونصبح كل سنة فرجة للعالمين!!