خلص فريق طبي من مستشفى الملك فيصل التخصصي الى أن الوضع الصحي للممرض السعودي المصاب بفايروس كورونا في مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة مستقر ولا حاجة لنقله الى أي مستشفى آخر، وذلك بعد أن زار الفريق مستشفى الملك فهد أمس لإجراء فحص طبي للمريض وتأكد من أنه ليس هناك ما يمكن تقديمه له من علاج أكثر مما يقدم له الآن. وعلمت «عكاظ» أن مدير مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور محمد المبارك اتفق مع الممرضين الذين طالبوا ببدل للعدوى في لقائه معهم أمس الأول على تقديم طلب لوزارة الصحة بعد أن تم رفع طلب سابق ورفض بحجة أن الشروط لا تنطبق عليهم. وزار مدير الشئون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالسلام نور ولي الممرض المصاب بمرض الكورونا للاطمئنان على صحته. ورافقه خلال الزيارة مدير الشئون الصحية بجدة الدكتور سامي باداود ومدير مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور محمد المبارك والمدير الطبي بالمستشفى بالإنابة الدكتور زهير مفتي. وأكد الدكتور باداود أن الاهتمام بحالة المصاب بدأ منذ اللحظة الأولى من قبل فريق طبي بالمستشفى وفريق طبي استشاري آخر من مستشفى الملك فيصل التخصصي، مشيرا إلى أنه يتلقى يوميا تقريرا من الفريق الطبي المعالج للحالة والتأكد من إمكانية توفر جميع الإمكانات الطبية والتمريضية. وشدد على ضرورة تقديم الخدمات الطبية اللازمة للممرض المصاب، متمنيا له الشفاء العاجل. وقال إنه تم إجراء مسح طبي للعاملين والمخالطين للحالة أظهرت ولله الحمد نتائج سلبية، كما تم التأكيد على العاملين بعمل الإجراءات الوقائية وأخذ الاحترازات مع مثل هذه الحالات. وبخصوص حالة المريض الصحية قال الدكتور المبارك إن حالته مستقرة ومنوم في العناية المركزة ويراقب على مدار الساعة من خلال فريق طبي متكامل. وأضاف أن الحالة لم تتدهور كما يدعي البعض، ونأمل أن يتعافى المريض لا سيما أنه شاب قوي البنية. يذكر أن الممرض المصاب كان أدخل إلى العناية المركزة بمستشفى الملك عبدالعزيز في جدة، وأجريت له الفحوص المخبرية الكاملة، وثبت أن الحالة تحمل فيروس كورونا. كما أجريت لـ 200 مخالط للحالة المصابة بالفيروس فحوصات مخبرية وجاءت نتائجها سلبية.