اختتمت مساء أمس الأول الأربعاء الأعمال العلمية لندوة «المجتمع والأمن» السابعة، التي نظمها مركز الدراسات والبحوث بكلية الملك فهد الأمنية، تحت عنوان « شبكات التواصل الاجتماعي وأبعادها الاجتماعية والأمنية»، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وشهدت جلسات الندوة نقاشات مهمة أثارتها الأوراق التي قدّمها نخبة من الأكاديميين والباحثين في مجال شبكات التواصل الاجتماعي، وشارك في أعمالها باحثون وأكاديميون من جنسيات متعددة. وتحدث مدير كلية الملك فهد الأمنية اللواء سعد الخليوي عن أهمية الدور الذي ستضطلع به هذه الندوة في دعم البحث العلمي في مجال الأمن الاجتماعي ، في المقابل أوضح مدير مركز البحوث والدراسات العقيد د. محمد العمار، أن الندوة اكتسبت أهميتها من طبيعة السياق الواقعي لهذه المجتمعات الافتراضية، وتأثيرها على المنظومة الاجتماعية الأمنية والأخلاقية، كونها أداة بناء وهدم في آن واحد، وتضمن ختام أعمال الندوة جملة من التوصيات الأولية، تلاها المقدم د. عبد الله القرني، رئيس اللجنة العلمية للندوة.