×
محافظة المنطقة الشرقية

«على مودك» في جدة مول

صورة الخبر

صراحة (رويترز) قال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء إن ستة أشخاص قتلوا في هجوم بغاز سام شنته قوات الحكومة السورية بشمال غرب البلاد وبث مسعفون تسجيلات مصورة لأطفال قالوا إنهم تعرضوا للاختناق. ووصف مصدر بالجيش السوري التقرير عن الهجوم على قرية سرمين في محافظة إدلب بالدعاية. وقال المصدر نؤكد أننا لا نستخدم هذا النوع من الأسلحة ولا نحتاج لاستخدامه. ونفت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد من قبل اتهامات بأنها استخدمت أسلحة كيماوية في الصراع الممتد منذ أربع سنوات. ولم يتسن الاتصال بمسؤولين لطلب التعليق. وقال بيان للجيش إن عشرات المتشددين قتلوا في مناطق أخرى في إدلب في اشتباكات وهجمات أثناء الليل. وذكر المرصد الذي يتابع الصراع عبر شبكة مصادر ومقره بريطانيا أن القتلى الستة كان من بينهم رجل وزوجته وأطفالهما الثلاثة. ونقل عن مصادر طبية قولها إن القتلى سقطوا نتيجة استنشاق غازات منبعثة من براميل متفجرة وإن المادة الكيماوية المستخدمة كانت الكلور على الأرجح. وأضاف أن العشرات أصيبوا في الهجوم. ولم يتسن لرويترز التأكد من التقرير على نحو مستقل. ونشر فرع إدلب لمنظمة الدفاع المدني السورية المستقلة التي تعمل في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة سبعة تسجيلات مصورة على موقع يوتيوب بعضها اثناء الليل وبعضها في مركز طبي. وأظهر أحد التسجيلات ثلاثة أطفال وامرأة جميعهم فاقدون للوعي فيما يبدو في مركز طبي. وقال صوت خلف الكاميرا إن اسم القرية سرمين وان التاريخ يوم الاثنين. وفي التسجيل المصور قال رجل بصوت مرتعش وهو يصور طفلا حول فمه سائل احدى الوفيات طفل رضيع لم يبلغ من العمر أشهر. ونقل طفلان آخران لا يتحركان ونقل احدهما رجل يرتدي قناعا واقيا من الغازات بينما كان رجل آخر يحمل طفلة صغيرة. وقال رجل يفحص الطفلة للطبيب إنها لا تزال على قيد الحياة. وتضم منظمة الدفاع المدني ما يربو على ألفي متطوع يعرفون أيضا باسم أصحاب الخوذ البيضاء ويعملون في حالات الاستجابة الأولى للطوارئ في البلاد التي شهدت انهيارا في البنية الأساسية الطبية. ونشرت المنظمة تسجيلا مصورا آخر أثناء الليل لفتاة صغيرة جدا شبه عارية ويصب عليها سائلا أشخاص يرتدون خوذا بيضاء وقد ظهر على الفتاة علامات الهلع. وقالت المنظمة على موقع تويتر إن أكثر من 100 شخص سقطوا قتلى ومصابين بينهم متطوعون بالمنظمة. جاءت الأنباء بعد يوم من ذكر الأكراد في العراق إن متشددي تنظيم الدولة الإسلامية استخدموا الكلور ضد الشرطة العسكرية وقوات البشمركة في ديسمبر كانون الأول ويناير كانون الثاني. وقال ضابط إن الغاز استخدم ثلاث مرات وإن عددا من أفراد الشرطة العسكرية يتلقون العلاج بالمستشفى.