×
محافظة المنطقة الشرقية

سياسي / المملكة تجدد تأكيدها على أهمية تنفيذ اتفاقية الأسلحة الكيميائية

صورة الخبر

أكد مفكر تونسي متخصص في الإنسانيات واللغة العربية والأدب والتاريخ في الشرق الإسلامي أن مدينة القيروان التونسية لم تحظ في العصر الحديث بمؤلفات جديرة بأهميتها في تاريخنا، خاصة في الموسوعات التي يستطيع الباحث أن يتعرف من خلالها على رجالها وكتابها وشعرائها وعلمائها ومؤلفيها وفقهائها والأحداث التي مرت بها، ومفردات الحضارة فيها، وما تحتويها من مخطوطات نادرة في العالم. وأبان الباحث والمحقق والمفكر الدكتور المنجي الكعبي خلال محاضرته "موسوعة القيروان.. وأثرها في تنمية الوعي في تراثنا الحضاري" مساء أول من أمس في منتدى أحدية "أحمدية" آل الشيخ مبارك في الأحساء، أن مدينة "القيروان" تعد قاعدة الإسلام في بلاد المغرب والأندلس وصقلية وما جاورها وجنوب الصحراء الأفريقية، وأصبحت "القيروان" لاحقا ليست مجرد موضع للانطلاق إلى الفتح، بل هي مدينة للعمران البشري في ظل أفريقيا المسلمة، وكان ينبغي منذ بدء ظهور الموسوعات في العصر الحديث مع انتشار الطباعة والتقدم العلمي أن تكون لها موسوعة جديرة بها، يختص بنشر عدد من تراث أبنائها في اللغة والأدب والدراسات الدينية. وأضاف أن "موسوعة القيروان" استغرق تأليفها في غضون أقل من عام قبل نحو ست سنوات، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بالقيروان عاصمة للثقافة الإسلامية، وقال "كلفت وغيري بإعداد موسوعة لجمع تراجم أعلامها في كتاب موسوعي يتقصى حقائق تاريخها في اختصارات وجيزة، واعتذر جميع زملائي في التكليف فاضطررت لإعدادها بمفردي، رغم أن اختصاصي الدقيق في الأدب والتاريخ في الشرق الإسلامي، لافتا إلى أن الموسوعة تقع في 800 صفحة، وتشتمل على 1060 مدخلا من أعلام وأحداث ووقائع ومفردات في الحضارة من حرف وصناعة وعمارة، و700 مؤلف في ميادين مختلفة وسائر العلوم المختلفة".