واصلت جماعة الإخوان المسلمين حملتها الإعلامية على السلطات المصرية، على خلفية مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، الذي خرجت القاهرة منه بحزمة كبيرة من الدعم السياسي والاقتصادي، ولكن الجماعة ركزت على صورة "السيلفي" التي نُشرت للرئيس عبدالفتاح السيسي، فقارنت بينها وبين صورة "سيلفي" لسلفه محمد مرسي، في مسجد. وقال موقع حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسية للإخوان، إن النشطاء تداولوا "صورة تعكس الروح التي تدار بها مصر بعد ثورة 25 يناير، في عهد الرئيس الشرعي محمد مرسي" مقارنة بفترة مرسي، مشيرا إلى أن النشطاء نشروا صورة لمرسي وسط الشباب في مسجد باسما عقب صلاة الفجر بجلباب أبيض. وأضاف الموقع أن السيسي ظهر بالمقابل "وسط الفتيات" في المؤتمر الذي هاجمه الحزب، معتبرا أن ذلك "يعكس بشكل كبير الفرق بين رئيس جاء عبر الانتخابات وإرادة الشعب المصري، ومن جاء عبر الانقلاب العسكري الدموي" على حد تعبيره. يشار إلى أن مؤتمر شرم الشيخ حمل حزمة من المشاريع الاستثمارية والمساهمات المالية الخليجية، كان أبرزها الدعم المالي من السعودية والإمارات والكويت، والتوقيع على اتفاقية لإنشاء عاصمة جديدة للبلاد.