مكتب الرياض سفراء أكد وزير التعليم عزام الدخيل  أن قرار دمج وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي سيحقق الكثير في استمرارية التعليم، وسيحل الكثير من الأمور ذات الأثر السلبي في القطاعين، موضحا أنهم في مرحلة دراسة التفاصيل وليسو في مرحلة الحديث عن النتائج والقرارات، كما أكد أنهم في مرحلة التوجه من التعليم إلى التعلم، وأنهم في صدد إعداد خطة شاملة لجميع الأنشطة الصفية في التعليم. جاء هذا على هامش زيارته لمعرض الرياض الدولي للكتاب مساء أمس الأول وزاد حول تهميش دور المكتبات المدرسية في وضعها الراهن أن المكتبات المدرسية في السابق كانت هي مصدر المعلومة الوحيد للطالب، ولكن اليوم أصبح الطلبة والطالبات قادرين على الوصول إلى المعلومة، وهذا لا يعني عدم الاهتمام بالمكتبات المدرسية ونوعية المقدم فيها كما أن التغير الذي تشاهدونه هو تغير شامل ومنطقي وطبيعي يجب أن نتواكب معه ونتواءم معه، فأبناونا قادرين على البحث عن المعلومة واختيار الجيد منها، خاصة في ظل تعدد مصادر البحث في الوقت الحالي الأمر الذي يدفعنا للمزيد من العناية بالمكتبات. وأضاف أنه فخور بما شاهده في المعرض خاصة وأن معظمهم من منسوبي وزارة التعليم من طلبة ومعلمين ومتطوعين، وفخور بتوجه الطلبة والطالبات إلى العمل التطوعي بحيوية وحماس ونشاط ورغبة في العمل والعطاء. كما استثاره نوعية الكتب التي يقرأها الطلبة والطالبات والتي تكشف عن وعي كبير، فالمعرض يرتقي بذائقة القارئ بل ومجبر على ذلك لأن القارئ السعودي أصبح واعيا، مبديا إعجابه بالفعاليات التي ينفذها الشباب والفتيات فهي فعاليات رائعة جداً ومنوعة، من طب أسنان واهتمام بالأطفال وأندية قراءة واهتمام بالقراءة، مضيفا أن هذا الأمر يسعده ويزيد من فخره من وجود شباب وفتيات مثقفين ومحبين للعلم والمعرفة ومقبلين على أعمال التطوع.