هنأ معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج بالمنطقة، حفظهم الله على ما تحقق من نجاحات قياسية لموسم حج هذا العام بفضل من الله عزَّ وجل ثم بفضل تضافر الجهود من قبل الجهات الحكومية العاملة في شؤون الحج والمشاركة من قبل القطاعات الخاصة وذلك في إطار ما تحشده حكومة المملكة العربية السعودية من طاقات بشرية وإمكانات مادية لحصاد النتائج الباهرة لمصلحة ضيوف الرحمن الذين يلهجون بالشكر والدعاء للمملكة وقيادتها الرشيدة بمزيد من التوفيق. وأعلن خلو حج هذا العام مما يعكر صفو الحجيج ورحلتهم الإيمانية التي تنقلوا خلالها بين المشاعر المقدسة أداء لنسكهم وسط منظومة من المشاريع التي كانت أنظارهم تلاحظها ما بين أنفاق وجسور ووسائل نقل وخدمات مختلفة كانت محل استحسان ورضا لضيوف الرحمن الذين قدموا من مختلف أقطار العالم مبرزًا معاليه بهذه المناسبة ما تحقق لموسم حج هذا العام 1434هـ ما تحقق من خدمات مثلى وإنجازات كبرى وتسهيلات كثيرة وما بذل من جهود طيلة الموسم والذي يعتبر بحق رسالة توجهها المملكة للعالم لأنها تتعلق برعاية ضيوف الرحمن وتسهيل السبل أمامهم ليتمكنوا من أداء نسكهم في جو تكسوه السكينة والوقار. وأكد سعي المملكة إلى كسب الأجر والمثوبة والنهوض برسالتها وأمانة رعاية ضيوف الرحمن والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم التي نالت استحسانهم ورضاهم، لافتًا إلى أن الخطة التشغيلية لموسم الحج حافظت على التوازن بين أعداد الحجاج ومشروعات التوسعة القائمة في الحرمين للحد من الكثافات البشرية والمساهمة في أداء الحجاج لمناسكهم بيسر وسهولة إلى جانب فعاليتها في انحصار ظاهرة التخلف إلى أقل معدلاتها مقارنة بالمواسم الماضية.